المرحوم العميد الركن زعل ارحيل الفلوح المحارب يعد رمزا وأسطورة من أساطير الجيش العربي حيث أنه شخصا ليس عاديا وانما ارتبط اسمه بتأسيس الجيش العربي منذ نشأته وخاض جميع الحروب ضد الجيش الصهيوني ، كضابط صغیر قائد فصيل بحرب 1948 وكقائد كتيبة وقائد لواء بالحروب الاخرى مدافعاً عن
ثرى الوطن، وعن عروبة فلسطين وأن هاجسه الوحيد إيمانه بدينه وقوميته العربية التي تعلمها بالفطرة من مدرسة البداوة العربية النقية.
ومما لا شك فيه أنه رغم جبروته بالحروب التي خاضها وقساوتها، الا انه تألم لاستشهاد شقيقه الاصغر عوض والذي كان بعز شبابه وخريج جامعة "سانت
هيرست" حديثاً، فلم يحتمل فلحقه بذات العام مقفلاً سجله البطولي وعمره لا يتجاوز 48 عاماً.
له من الأبناء الابن الأكبر اللواء الركن مهندس فياض زعل ارحيل والذي كان مساعدا لقائد سلاح الجو الملكي وكان مثال المسؤول النظيف العفيف وابنه الثاني اللواء مهندس راكان زعل ارحيل والذي كان مديرا لمديرية المشتريات الدفاعية وتقاعد منها مضربا للمثل بالنزاهة والشرف وابنه الثالث المرحوم المرحوم العقيد مهندس فيصل زعل ارحيل والذي خدم في أشغال القصور وابنه الرابع العقيد الركن شاهر زعل ارحيل احد نشامى العمليات الخاصة وابنه الخامس المرحوم العقيد الركن ثامر زعل ارحيل وكان احد ضباط كتيبة الحرس الخاص حتى استلم قائدا مجموعة الأمن الخاص لحرس جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله .