أبدى العديد من المتابعين غضبا كبيرا تجاه الممثل ونجم المصارعة الحرة، الأمريكي جون سينا، بعد ظهوره عاريا على خشبة المسرح أثناء البث التلفزيوني لتقديم جوائز الأوسكار.
وقام مقدم الحفل جيمي كيميل بمشاركة القليل عن تاريخ جوائز الأوسكار، مشيراً إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1974 عندما ركض شخص عار عبر المسرح، وقال كيميل مازحا: "هل يمكنكم أن تتخيلوا لو كان رجل عارٍ يركض عبر المسرح اليوم؟ ألن يكون هذا جنوناً؟".
ومن زاوية المسرح، أطل سينا برأسه وأخبر كيميل أنه لا يريد "القيام بالجزء المتعلق بالشخص العاري بعد الآن".
وجادل كيميل بأن سينا يمارس المصارعة عاريا، ليجيب المصارع: "يا صاح، أنا لا أُصارع عارياً، أنا أُصارع مرتديا سروالا".
وأجاب مقدم الحفل ضاحكا: "السراويل أسوأ من الظهور عاريا بشكل كامل".
ثم صَدم جون سينا الجمهور باقتحامه المسرح عاريًا، مع حرصه على حمل ظرف كبير يغطي خلاله بقية جسده، وعلق ساخراً: "الأزياء مهمة جدًّا"؛ ما جعل الجمهور يدخل في نوبة من الضحك.
وبسبب عدم قدرة جون سينا على فتح الظرف والإفصاح عن اسم الفائز بجائزة أفضل تصميم أزياء، ذهب للكواليس، وعاد مرتدياً سترة ذهبية طويلة، ليتبين أن الفائزة هي هولي وادينغتون عن فيلم "Poor Things".
وقال العديد من محبي نجم المصارعة الحرة إن ما فعله لا يليق به كبطل ومثال رياضي للعديد من محبيه في عالم المصارعة الحرة، خاصة أنه ما زال يتواجد في بعض العروض التي تنظمها WWE، وما زال اسمه مرتبطا بمحبي هذه الرياضة.
فيما أوضحت بعد ذلك قناة "foxnews" أن جون سينا لم يكن عاريا بالفعل، خلال لحظة توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024.
وأوضحت أنه ظهرت صور بعد ذلك لجون سينا خلف الكواليس، إذ حرص فريق الأوسكار على عدم ظهور أي لقطات غير لائقة على شاشة التلفزيون من خلال ارتدائه لباسا داخليا يشبه لون جسده.وكالات