2025-12-20 - السبت
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب nayrouz جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية nayrouz فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأغوار الشمالية الأحد nayrouz أطعمة تُفاقم التهاب الشعب الهوائية وأخرى تُسرّع التعافي.. دليلك الغذائي لدعم صحة الرئتين nayrouz العمري يكتب الحسين بن عبدالله.. نبضُ الشباب في قلب القيادة nayrouz الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم.. إليك الفرق وأيهما الأنسب لصحتك nayrouz المهن التمثيلية تكشف آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة عبلة كامل nayrouz ترامب يعين قائداً للمارينز على رأس القيادة الأمريكية لأمريكا اللاتينية nayrouz قفزة تاريخية.. ماسك يحطم كل الأرقام بثروة قدرها 749 مليار دولار nayrouz «الشروق» الاسم الجديد لـ«ريفييرا الشرق الأوسط»: غزة مدينة تكنولوجية بـ 112 مليار دولار nayrouz وفاة مشهور سناب السعودي ”ابو بشت” nayrouz تحذيرات من كارثة نووية محتملة في زابوروجيه وسط تصاعد القصف الأوكراني nayrouz الطب الشرعي يكشف عن سبب وفاة شاب مفقود بالكرك nayrouz تدهور وضع المضربين عن الطعام دعما لغزة في بريطانيا nayrouz تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل nayrouz إسرائيل تواصل غاراتها على جنوب لبنان nayrouz (البوتاس العربية) توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع (يارا النرويجية) لتوريد البوتاس للأسواق العالمية nayrouz إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم واعتقال آخر في طوباس nayrouz زيلينسكي: أمريكا عرضت صيغة جديدة للمحادثات بين روسيا وأوكرانيا nayrouz "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz

المسجد الاقصى المبارك في وجه سياسة التصعيد الاستعماري الاسرائيلية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم :  عبد الله توفيق كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس


   يُمثل المسجد الاقصى المبارك مكاناً مقدساً ومركزاً للرباط الرمضاني المقدسي، وهو بمساحة كلية تبلغ حوالي(144دونماً)، وهو ملكية اسلامية خالصة ولاعلاقة لليهود به، كما اشارت لذلك قرارات الامم المتحدة بما فيها قرار اليونسكو عام 2016م، وهو رمزية متجذرة للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي، وتزداد هذه الخصوصية العقدية الروحية في رمضان هذا العام، مع استمرار معركة (طوفان الأقصى)، وما واجهته من رد فعل صهيوني اجرامي نتج عنه عشرات الالاف من الشهداء والجرحى، وأكثر من مليون ونصف نازح داخل قطاع غزة المحتل الذي يعاني المجاعة والمعاناة الشاملة،  ويتزامن مع اندلاع مواجهات مشتعلة في كافة مدن الضفة الغربية بما فيها القدس، كل ذلك يجري والعالم للأسف يقف في حالة صمت وعدم وجود ارادة فاعلة لوقف العدوان الاسرائيلي وانتهاكاته المتعارضة مع الاخلاق الانسانية و الاعراف و القوانين والقرارات الدولية. 
   وضمن سياق سياسة الاستخفاف الاسرائيلي بالمنظمات والرأي العام العالمي، تتصاعد الانتهاكات الاسرائيلية بما في ذلك التضييق على المصلين والمرابطين في المسجد الاقصى المبارك، وفي خطوة استفزازية تتضمن وضع الاحتلال الاسلاك الشائكة على الاسوار المحيطة بباب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأول مرة منذ عام 1967م، الى جانب منع المصلين ( تحت 40 عاماً من الرجال) الدخول للمسجد في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وبالمقابل تسمح لمئات المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى، وهي سياسة استراتيجية اسرائيلية معتمدة منذ عقود تهدف لمحاولة فرض السيادة الاسرائيلية على القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، سعياً للمضي قدما في التهويد والعبرنة والاسرلة، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك وتنفيذ مخطط بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الاقصى المبارك بعد هدمه.
ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد للرأي العام العالمي أن الاعتداءات الاسرائيلية ليست  اجراءات عشوائية وطارئة، بل هي حلقات مترابطة من المخطط الاستعماري، وإن ما يجري في المسجد الاقصى المبارك من تضييق على المصلين يتصل بسياسة تهويد مدينة القدس وطرد اهلها من جهة، وسياسة العقاب الجماعي وكسر ارداة النضال والرباط الفلسطيني المقدس من جهة أخرى، خاصة أن معركة طوفان الاقصى المباركة وما نتج عنها من فضح جرائم العنصرية الاسرائيلية التي تظهرها مشاهد مروعة يومية للابادة الجماعية في غزة، كل ذلك اثبت للعالم اننا أمام نموذج اسرائيلي وحشي للابرتهايد والتطهير العرقي، فتجدر محاكمته دوليا ومعاقبته وحماية الشعب الفلسطيني المظلوم من حرابه الاحتلالية المسمومة، مما وضع الدول المنحازة لاسرائيل والتي تكيل بمكيالين في حالة حرج دولي وتحديداً أمام الشعوب الحرة التي ترى في الديمقراطية وحقوق الانسان مجرد شعارات فارغة، لا يجري تطبيقها ضمن معادلة متساوية تشمل الجميع دون استثناء.
وتؤكد اللجنة الملكية لشؤون القدس أن على العالم الحر بما في ذلك منظماته الدولية عليه حماية شعاراته وقراراته المجمع عليها، خاصة ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية والقدس، فمشاهد قتل وأسر وتجويع الابرياء من المدنيين الفلسطينيين العزل من الشيوخ والاطفال والنساء، تتطلب حراكاً دولياً فورياً باسم القانون والكرامة الانسانية، وغير ذلك يُعني الاستسلام لشرعية الاحتلال الصهيونية وهي شريعة الغاب والقوة الغاصبة والكراهية والشر، الامر الذي سيهدد حتماً السلام والامن الدوليين، وسيقود المنطقة لحرب اقليمية تطال الجميع، فلا سلام ولا استقرار دون الحل العادل للقضية الفلسطينية وفق قرار حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتبين اللجنة الملكية لشؤون القدس أن على اسرائيل حقيقة ادراك أن المساس بالمسجد الاقصى سيكون فتيل انفجار كبير لا يمكن لساستها المتشددين ولا لجيشها المدجج بالاسلحة المحظورة دوليا السيطرة عليه، فالاقصى عقيدة وهوية ووجود لملياري مسلم،.
وسيبقى الاردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الداعم والسند لاهلنا في فلسطين ومدنها مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.