تعتبر معركة فاصلة في التاريخ العسكري الاردني فبعد هزيمة السادس من حزيران وخروح الجيوش العربية مهزومة ومنكسرة وفاقدة للعدد و العتاد وبروح معنوية صفرية اعتقد العدو الاسرائيلي ان هذا ايضا ينطبق على بواسل جيشنا العربي.
بعد اشهر لا تتعدى العشرة استطاعت القوات المسلحة الاردنية الوقوف مرة اخرى صامدة ضد قوات الجيش الذي قيل عنه انه الجيش الذي لا يقهر وبصمود وتضحيات منقطعة النظير وبمعركة ملحمية سطر نشامى القوات المسلحة بدمائهم الزكية اقوى دروع الدفاع عن الوطن والامة وكسروا شوكة الطغيان.
بوركت دماء الشهداء وبسالة من نجى في ارض المعركة وبوركت سواعد ابناء الوطن الذين هبوا لنصرة القوات المسلحة في معركتها وبوركت القيادة الهاشمية التي اصرت على دحر المعتدى وسحب الياته وجنوده من ارضنا كشرط لوقف إطلاق النار.
هذا هو الاردن وهذه هي قواته المسلحة وهذه هي قيادته الهاشمية. هذا هو الاردن وهذه هي الكرامة التي اعادت لنا كرامتنا وعزتنا.