شركة البوتاس العربية البيت لكل من يرتادها، خلال زيارتي السابقة لبيتنا الثاني مبنى إدارة شركة البوتاس العربية الكائنة في أحضان الأغوار الجنوبية والتي كانت زيارة تحمل فيها كافة معاني الفخر والاعتزاز ، لمؤسسة رائده تقدم خدماتها بكافة السبل الممكنة لتنال إعجاب محبيها وزوارها وعامليها.
ونحن نتجول في اروقت الشركة التي حملت على عاتقها أمانة الوطن، لتبقى السند للوطن وأهله، وكلنا فخر أن نرى اليوم التطور الملموس لشركة البوتاس الذي واكب وكان المنافس الأصعب للعديد من الشركات العاملة في العالم.
لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الذي تقوم فيه إدارتها الرديف الأول، والحلقة الأهم، والأساس الداخلي، من هذا النجاح، والكل يعلم أن الإدارة هي المقياس الرئيسي للوصول إلى طريق النجاح، بعد أن علمنا منذ زمن طويل أن نجاح أي شيء من نجاح إدارتها والعاملين بها، وأنتم والكل يعلم أنكم كنتم على قدر كاف لتحمل المسؤولية التي كان لها دور فعال وحقيقي لتحقيق النجاح لتلك المؤسسة.
أنا أحد محبيها وكاتب مقال ما جعلني اليوم أن أكتب هذا المقال بعد رؤية ما تقدمه الشركة اتجاه مسؤوليتها لأبناء المجتمع المحلي من تأسيس العديد من القاعات والمساجد ومختبرات الحاسوب بالعديد من المناطق النائية التي تتطلب ذلك، وما كان لها الأثر الطيب في نفوس أبناء المجتمع، لترسخ وتمثل رسالة الهاشميين.
الأثر الطيب الذي يصنعه الإنسان في مسيرة حياته يرويه معية الله وحفظه. وإذا فتح الله لعبده أبواب رحمته وفقه لعمل له أثر طيب، وبارك الله له فيه وضاعف نفعه وفضله، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «سبق درهم مائة ألف درهم».
من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وأنتم جميعا تستحقون الشكر والثناء، فلولاكم لم تكن الشركة لتصل إلى أفضل المراتب، ولولا جهودكم لما كان للنجاح أي وصول ولما تحققت الأهداف، فأنتم أساس رفعة هذه المؤسسة وأساس تقدمها، وأنتم من يحمل شعلة النجاح والتطور، فشكرا لكم وإلى الأمام دائما.
واغتنم الفرصة أن أقدم شكري الخاص لشركة البوتاس العربية ممثله بعطوفة الرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور وجميع العاملين فيها على ما يقدمونه اتجاه وطننا الحبيب.