اكد رئيس كتلة العدالة النيابية النائب مجحم الصقور انه لا يمكن لعاقل ان ينكر ما قدمه الأردن من مواقف وخطوات سياسية ومساعدات إنسانية منذ بداية العدوان الغاشم على غزة.
واضاف الصقور في بيان اصدرته كتلة العدالة النيابية اليوم الخميس ان جهود نشامى الجيش العربي مستمرة انطلاقا من موقف الأردن الثابت ومن الضمير الحي الذي يمتلكه كل أردني تجاه الاشقاء إلا انه وللأسف حاول البعض من اتباع الفئات الضالة ان يحجبوا بسوادها ضوء الشمس لخلق مناخات تخدم أجنداتهم ومصالحهم الضيقة التي طالما كانت مصالح تتعارض مع مصلحة الوطن والقضية الاولى لكل أردني وهي القضية الفلسطينية.
وزاد ،لقد تابعنا للأسف محاولات البعض البائسة لخلق الفتنة والشرخ في الصف الأردني الواحد من خلال التشكيك بمواقفنا المشرفة او العمل على استفزاز رجال الامن ومحاولة الاحتكاك بهم وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا فالأردن قدم ولا يزال الكثير تجاه الأشقاء ورجال الامن ايضا يحمون الناس ويطبقون القانون ومحاولة استفزازهم وجرهم إلى إلى صدام مرفوضة ولا تهدف إلا لخدمة اجندة خارجية يؤرقها واحة الامن الهاشمية التي يعيش فيها الأردنيون في كل أنحاء وطننا الغالي.
واوضح ان الدستور الاردني كفل حق التعبير ضمن إطار القانون ومحدداته، هذا الحق مُناط بالعاقل المتزن ومع كامل ثقتنا بإن هدف الأغلبية العظمى هو هدف سامي لا بل معبر عن الكل، ووقفت الأجهزة الأمنية درعا حامياً للكلمة تحرس الحناجر وتُلبي اللهم آمين بعد كل دعاء، الى أن أمتدت أصابع الفتنة وخفافيش الخراب لتحاول حرف البوصلة عن الإتجاه الصحيح، فرأينا وسمعنا هتاف مؤدلج ينقض عهد الوحدة ويفرق الأخ عن أخيه ويحاول شرخ الصف الواحد وقذف سم الشتم على جندنا الاوفياء الذين تجرعوا الوجع مرتين وجع حال أهلنا في غزة والوجع الاقسى طعن الجهلة والمدسوسين.
واشار الى أن كل من أراد بهذا الوطن سوءا فهو خادم للعدو وأن قوة الأردن ومنعته قوة للاشقاء، وأن أي محاولة لفت العضد وتفريق المواقف ستستحضر فينا روح الاوفياء من أبناء جيشنا العربي وبطولاتهم.