بقلم الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن الدكتور ضامن عقله الابراهيم
الاردن بقيادته الهاشمية (عصي )على كل من تسول له نفسه النيل منه بأي اتجاه كان .
الاردن قلعة صمود تتكسر على جنباتها كل السهام المسمومة وترتد على نحور مطلقيها لتمزق اكبادهم ويموتون غيضا مما مكروا له في النيل من الاردن موتوا بغيضكم والى جهنم وبئس المصير .
الاردن الحديث وبقيادته الهاشمية بعهودها الاربعة منذ التأسيس والى اليوم من عبدالله الاول المؤسس وصولا الى عبد الله الثاني المعزز مرور ب طلال الدستور والحسين الباني نذروا انفسهم لخدمه القضيه الفلسطينيه بكل المحافل الدوليه واسسوا جيشا يحمل شعار الجيش العربي دفاعا عن الامه العربيه قاطبه ولم يفرطوا يوما بشبر من اراضي العرب وهم متقدمون بمواقفهم الثابته والراسخه التي لايمكن لجاحد انكارها ابدا .
فجيشنا العربي قدم قوافل الشهداء على ثرى فلسطين بكل المعارك العربيه الصهيونية وقدم الملك المؤسس دمه فداء للاقصى المبارك الذي فاضت روحه الطاهره الى بارئها في عتبات المسجد المبارك وهو اول ملك شهيد على ثرى فلسطين .
موقف الاردن في حرب الاباده على غزه موقف مشرف ومتميز كيف لا والملك عبد الله الثاني هو الملك والقائد العربي الوحيد الذي توجهه الى اجواء غزه وقدم المساعدات الانسانيه لها وهذه مستشفيات جيشنا العربي هي الوحيده العامله في القطاع وها هو الشعب الاردني بكل اطيافه واحراره يقدمون الدعم لغزه العزه .
وهذه الاصوات الناشزه الجاحده لموقف الاردني ماهي الا نتاج زمره لها اجنده شخصيه تريد اثاره الفتنه بين صفوف ابناء الاردن ( خاب فالهم وسقطت اقنعتهم الملوثه وبانت حقيقتهم بانهم مرتزقه )
الاردن (عصي) على كل من تسول له نفسه باللمز والغمز للنيل من كرامه الاردن وعزته فالاردن بقيادته الهاشميه وبجيشه العربي واجهزه الامنيه شوكه في حلوق تلك الفئه الضاله والمغرر بها .
كل الاردنيون الاحرار صفا واحدا خلف قيادته الهاشميه المحنكه وخلف جيشه العربي واجهزته الامنيه وبالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بامننا الوطني .
سيبقى الاردن قلعه صامده ومعقل لكل الاحرار والشرفاء بتوجيهات قيادته الهاشميه حمى الله الاردن امننا مطمئنا وحمى قيادته الهاشميه وجيشه العربي واجهزته الامنيه وابنائه الشرفاء الاحرار