أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن السلطات الأمريكية تواصل مطاردة المواطنين الروس واستهدافهم في أراضي بلدان ثالثة سعياً لترحيلهم إلى أراضيها.
ونقلت وكالة تاس عن أنطونوف قوله للصحفيين اليوم بعد زيارته المواطن الروسي رومان سيليزنيوف المعتقل حالياً في مدينة بوتنر بولاية نورث كارولينا الأميركية: "يواصل الأمريكيون مطاردتهم للمواطنين الروس ومحاولة اعتقالهم في بلدان ثالثة بهدف ترحيلهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبمجرد وصولك إلى هنا سيكون من الصعب جداً الخروج وهذا بالضبط ما حدث لسيليزنيوف”.
يشار إلى أنه تم اعتقال سيليزنيوف من قبل عناصر الاستخبارات الأمريكية في جزر المالديف عام 2014، وتم نقله في اليوم نفسه إلى أراضي الولايات المتحدة بزعم تورطه في قرصنة إلكترونية ضد شركات أميركية .
وقال أنطونوف: إنه ينوي بعد عودته إلى واشنطن إرسال مذكرة إلى وزارة الخارجية الأميركية بهذا الشأن، وكذلك الاتصال برئيس السجون الأمريكية من أجل تسهيل ظروف سجن رومان الصعبة، مضيفاً: "الأهم من ذلك أود أن أؤكد مرة أخرى أن حالته الصحية ليست جيدة”.
وقال أنطونوف في وقت سابق: إنه "لا توجد فرصة في المدى المنظور لإطلاق سراح سيليزنيوف مبكراً من سجنه في الولايات المتحدة لكن هناك فرصة إذا تمت مبادلته بأي من الأمريكيين المسجونين في روسيا عبر القنوات الخاصة الحالية”.
وتعليقاً على التصريحات التي أدلى بها روجر كارستينز المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن بأن واشنطن تعد مقترحات جديدة بشأن تبادل الأسرى قال أنطونوف: إن "روسيا ستدرس المقترحات الأمريكية الجديدة المحتملة بهذا الخصوص وستقدم الرد المناسب في حالة تلقيها مثل هذه المقترحات”.