2024-12-22 - الأحد
ارتفاع ملحوظ ومقلق في العمليات القيصيرية في الأردن وعناب تدعو للتدقيق الطبي nayrouz "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية nayrouz "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية nayrouz جامعة البلقاء التطبيقية الثالثة محلياً و26 عربياً في التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 nayrouz البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس nayrouz عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان...صور nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف النقيب الطبيب عدي العمري  nayrouz اشهار كتاب مذكرات طبيب لعبد الله في اتحاد الكتاب nayrouz الجبور: قائد تنموي في بلدية لواء الموقر nayrouz المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية nayrouz خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان nayrouz القضاة: العمل جار على تنظيم التجارة الإلكترونية والطرود البريدية nayrouz الطيران المدني يدعو مرشحين لامتحان الكفايات .. أسماء nayrouz سائق يدهس شرطيا في لبنان nayrouz فصل الكهرباء عن مناطق في جرش والرمثا الأحد nayrouz ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي nayrouz ترامب قد يطلب تسليم قناة بنما nayrouz الصين تختبر طائرة تصل نيويورك في أقل من ساعتين nayrouz رئيس بلدية السلط الكبرى يرعى إضاءة شجرة الميلاد في السلط  nayrouz قرار خفض الفائدة يدخل حيز التنفيذ nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz وفاة المهندس محمد علي نزال الشعار عن عمر يناهز 52 عامًا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-12-2024 nayrouz شكر على تعاز nayrouz الحاجة الفاضلة ازعيلة مرزوق ابوزايد "ام حسن" في ذمة الله nayrouz

التصعيد الإسرائيلي الإيراني

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د.محمد المومني

تصعيد إسرائيلي إيراني متواتر على خلفية قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق وقتل 16 شخصا بينهم قائد فيلق القدس الإيراني في سورية ولبنان وفلسطين. القصف الإسرائيلي اعتبر تغييرا بقواعد الاشتباك وخروجا عنها بين إسرائيل وإيران حيث لم تستهدف البعثات الدبلوماسية بالسابق، رغم أن الاشتباك بين إيران وإسرائيل مستمر ويتجاوز بمراحل مجرد الحرب الباردة، بل هي فعلية في المياه الدولية من استهداف للسفن واغتيالات كانت على الأراضي الإيرانية وغيرها. الحرب محتدمة لكن لم تكن تشمل البعثات الدبلوماسية، وإسرائيل شنت عشرات العمليات العسكرية ضد إيران في سورية رغم انها نادرا ما تعترف رسميا بذلك.

إسرائيل تريد التصعيد وفتح مزيد من الجبهات، وحكومة نتنياهو بالتحديد تسعى لذلك لانها فقدت الكثير من الدعم الدولي بسبب سوء حربها في غزة وتكلفة ذلك على المدنيين الفلسطينيين العزل، وبالتالي فتوسع الحرب إقليميا ومع إيران سوف يعيد الدعم والتعاطف الدولي المتناقص. إسرائيل تريد التوسع بالحرب أيضا إدراكا منها أن إيران تستمر بالتمدد بالإطباق عليها في سورية ولبنان، وانها تعد العدة وتزيد تراسانتها لكي تزيد من حجم التهديد ضد إسرائيل، ولذلك فتوسيع الحرب مع إيران إقليميا من شأنه أن يضعفها إستراتيجيا.

إيران ولذات الأسباب ردت بطريقة اعتبرتها غير تصعيدية وأعلمت أميركا بعدد اسلحة وزمان الرد فهي لا تريد أن تتوسع بالحرب، وما قرار حزب الله وسورية في عدم توحيد الساحات الا انعكاس لهذه السياسة. إيران لم ترد يوما اشتباكا واسع النطاق مع إسرائيل والغرب، وهي تريد التمدد ببطء والسيطرة على عاصمة تلو الأخرى لتحقيق أهدافها التوسعية والسيطرة على الإقليم من خلال اذرعها وبالتالي الوصول لمبتغاها الإستراتيجي في أن تصبح الدولة المهيمنة بالإقليم. فعلت وتفعل ذلك من خلال خلق الأذرع وتقويتها من دون الدخول مباشرة بمواجهة مع الغرب. إيران أرادت الرد حفاظا على الكرامة السياسية ولكنها لا تصعد فلا مصلحة لها بذلك فهي تقضم وتتمدد بالإقليم بروية وبتكلفة قليلة، فلم الحرب إذا. الخبث الكبير في رد إسرائيل أن جزءا منه كان عبر الأجواء الأردنية في محاولة اقحام تدلل بعمق على نوايا خبيثة وخطيرة، والأردن كما أي دولة ذات سيادة كان عليه واجب الرد والحفاظ على سيادة أجوائه ضد أي كان.
العالم لا يريد شرق أوسط غير مستقر مستنزف سياسيا وعسكريا، لذا فلا رغبة عند القوة العالمية وأميركا الدخول بمواجهة مع إيران لصالح إسرائيل. ثمة مدرستان عالميتان للتعامل مع الخطر الإيراني، الأولى تقول بالاحتواء والإضعاف التدريجي وهذا من شأنه أن يدفع إيران نحو الانهيار لانها لن تقوى على الاستمرار في ظل أوضاع اقتصادية صعبة بالتزامن مع إنفاق عسكري إقليمي هائل. المدرسة الأخرى تقول بضرورة خلق حلف للقوى المناهضة لإيران وهي عديدة ولكن يقف بوجه تحقيق ذلك حل الصراع مع الفلسطينيين وإعطائهم دولتهم وهو ما لا يبدو ممكنا في ظل حكومة اليمين المتطرفة الإسرائيلية الحالية.

الغد
whatsApp
مدينة عمان