2025-04-22 - الثلاثاء
اختتام دورة مهارات القيادة في مركز شباب ساكب nayrouz قفزات تاريخية في أسعار الذهب بمصر..ونائب شعبة الذهب يكشف السبب nayrouz مجحم الخريشا.. من الموقر إلى منصات القرار الوطني nayrouz لجنة الشباب والرياضة النيابية تزور نادي جرش nayrouz مديرية الأمن العام تحذر من الأجواء المغبرة نتيجة المنخفض الخماسيني. nayrouz شحادة: العلاقات الأردنية الأمريكية متينة ونسعى لتطويرها وزيادة التبادل التجاري nayrouz زيادة 30% حتى الآن.. هل يصبح 2025 عاماً تاريخياً للذهب؟ nayrouz خبير أمن المعلومات يحذر من تزايد الاحتيال الإلكتروني بالاردن nayrouz وقفة دعم وولاء للقيادة والأجهزة الأمنية في ديوان الشيخ عبدالكريم الحويان...صور وفيديو nayrouz وفاة الشاب عامر عبدالفتاح الحاج nayrouz الرمثا يعطل الحسين ويمنح الوحدات الصدارة nayrouz ترمب في زيارة للخليج من 13 إلى 16 أيار nayrouz دانا الزعبي مديراً تنفيذياً للمؤسسة الأردنية للمشاريع الاقتصادية بالوكالة nayrouz تحليل معمق.."بيان حماس" قنبلة لغوية موقوتة تهدد أمن الأردن تحت راية العاطفة" nayrouz البريطاني مارتن رئيسا للتقييم الاستراتيجي لوكالة الأونروا nayrouz أبناء عشائر الخصيلات الدعجة يجددون الولاء للملك والأجهزة الأمنية في وقفة وطنية بالمقابلين..صور nayrouz عاجل ..مصادر حكومية: من يتدخل بالشأن الأردني لا يعرف الأردن ولا مؤسساته ولا شعبه nayrouz مديرية الأمن العام تحذر من الأجواء المغبرة و تدني مدى الرؤية nayrouz رفع سقف العلاج "لكتاب مصر " الي ٨٠ ألف جنيه nayrouz مروان موسى يكشف عن ألبومه الجديد "الرجل الذي فقد قلبه" مع SALXCO UAM و VIRGIN RECORDS nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 نيسان 2025 nayrouz النعيمات ينعى والد المقدم الركن بلال الفريحات في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان المقدم المتقاعد باسل العلاونة بمشاركة رسمية من مديرية الأمن العام - صور nayrouz المقدم الركن طارق محمد الصرايرة في ذمة الله nayrouz نضال الدبعي الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة طفلة إثر تدهور مركبة على طريق المفرق جابر nayrouz وفاة المفكر والمناضل الأردني نزيه أبو نضال nayrouz الحاج عمر محمود الخطيب الحوارات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 21 نيسان 2025 nayrouz خالد محمد بني خالد "أبو مشعل" في ذمه الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد باسل العلاونة "أبو محمد" nayrouz المهندس مخلد الحسينات المناصير في ذمة الله nayrouz الأردن.. أهالي الصريح يوارون جثمان طبيب عراقي توفي وحيدًا في الغربة nayrouz وزارة المياه والري تنعى وفاة والدة مدير وحدة الرقابة الداخلية " العلاوين " nayrouz الجبور يعزي زميله رفيق السلاح بلال المبيضين بوفاة والدته nayrouz الحاج طالب عبد الرحمن ياسين"ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 نيسان 2025 nayrouz حمدي ابراهيم أبو حجر الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة حمزة علي السلمان بعد صراع مع المرض nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 19 نيسان 2025 nayrouz

الدويري تكتب :"اعتصامات طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، محركات وتغيرات"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب نور الدويري 

لاشك أن إعتصامات الطلبة في الجامعات الأمريكية الأخيرة لم تولد فجأة إذ إن متتبع  مجريات الأحداث داخل الولايات المتحدة الأمريكية يرى إنقلابا حادا لرأي العام، وتبادل غير مسبوق لمعلومات وصور لثقافة الفلسطنية والعربية والأسلامية وانتشار حسابات عديدة على جميع منصات التواصل الاجتماعي لاسيما منصة تيك توك ونقل ما يحدث في غزة من مجازر ضد الفلسطنيين، مما ساهم في صناعة الرأي العام الجديد وغير المسبوق، اذا تظهر نتائج استطلاعات الراي ان هنالك ارتفاع دعم بين الأمريكين للقضية الفلسطنية ومطالبين بإيقاف الحرب على غزة بمعدلات نمو تتجاوز ال  20% في بعض الولايات بمعنى ان هنالك انقلابا في الراي العام يصل بحدود 60% واكثر دعما للفلسطنيين بعد ان كان منخفضا قبل احداث 7 اكتوبر وبدء الحرب لاسيما بعد مؤشرات اغلاقات بشريه قام بها محتجون ومعتصمون أمريكيون على اهم  جسور الولايات المتحدة مثلا جسور بروكلين وسان فرانسيسكو  وبأعداد قدرت بالآلاف ومئات الآلاف احيانا والأكثر من عشر مرات  منذ بدء الحرب.

ليظهر جليا ان هذا التطور في الراي العام سيزحف بالضرورة الى حرم الجامعات الأمريكية، ومن المثير للدهشه  انضمام و مشاركة عدد كبير كبير جدا من الطلبة اليهود بل وصل الأمر لقيادة النوادي الطلابية اليهودية للعديد من الاعتصامات والاحتجاجات  التي نفذت داخل حرم الجامعات الأمريكية  لمنع اجتياح رفح وانهاء الابادة الانسانية بحق الفلسطنيين في غزة، وتكرار عبارات تخص التاريخ السياسي النضالي في فلسطين في الاعتصمات مثل ( انتفاضة ) وهذه مؤشرات ان حرب نتنياهو التي يدعي انها تحمل ابعاد دينيه خرجت من ابعادها الدينيه تماما وباتت متعلقه بالصهيونية فقط و/أو مصالح حكومة نتنياهو وحلفائه.

ولا يمكن اغفال ما يتداوله الأمريكيون على  منصات  التواصل الاجتماعي بإعادة صياغة مفاهيم عديدة وهي  معاداه الساميه، والاسلاموفربيا، وتظهر منشورات الطلبة  والنشطاء الامريكيين وعيا عاليا وفهما للاحداث ، ان ما يحدث اليوم هو اعتبارات مصالح سياسيه واقتصادية على حساب مصالح البشرية والتي لا تمانع إبادة الشعب الفلسطني وتجويعه! ومع ادارك الشعب الأمريكي لذلك، ترتفع معدلات رفضهم لحرب غزة و الابادة الجماعية التي تمارس شبه يوميا اذا تشير الارقام الأولية ان إسرائيل تقتل على الاقل سبعة عائلات فلسطينية بالكامل، ليصل معدل الشهداء حتى لحظة كتابة هذا التحليل الى استشهاد  35 الف فلسطيني، واصابة اكثر من 177 الف ومئات الآلاف المفقودين تحت انقاض القصف المستمر، هذا وانعدام حصة الفرد من الطعام والشراب بشكل خطير وتنبأ بحدوث مجاعة تاريخيه وسط استمرار الحرب ومنع إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطنيين .

وهذه مؤشرات عديدة تؤكد ما يلي :

اولا : تطور منهجيه النيوليبراليه والليبراليه ةاعادة فهم العديد من المصطلحات السياسية مثل معاداة الساميه والاسلاموفبيا، وتحرر هذه المصطلحات من صياغاتها القديمة، وتعيد تدوير مصطلح الديمقراطية والحرية والانسانيه.

ثانيا : ظهور انشقاق سياسي داخل المجلس السياسي الأمريكي والسياسين الأمريكين بسبب انشقاق بعضهم و/أو  أبنائهم وحلفائهم  نحو دعم فلسطين.

ثالثا : تطور الفكر الاجتماعي الأمريكي نحو فهم عقيدة الإسلام، والثقافة العربية بشكل إيجابي يسمح بتطوير مفاهيم احترام الاختلاف والاخر.

رابعا : ولادة نموذج سياسي جديد يمكن أن نطلق عليه نمو الحرية الجديد او الديمقراطين المتجددين وهذا بحد ذاته سيعني تطور فلسفيا بأنواع المدارس السياسيه قد نفرد لها تحليلا منفردا في مقالات أخرى.

أن هذه الانحرافات الحادة في نمو الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية وتغيراتها، وانعاكاساتها على الأوروبين كذلك لشهود العديد من الجامعات الاوروبيه مثل فرنسا وإيطاليا اعتصامات واحتجاجات مشابههـ تؤكد على  تطور الفكر السياسي الغربي عموما، وهذا سينعكس بالضرورة عاجلا ام اجلا لتعديل ثقافة الاختلاف وتقبل الاخر و َالتعايش وستصل أصداء هذا النمو الفكري السياسي للشرق حتما ورغم صعوبات تعديل المزاج السياسي في المطبخ الأمريكي و الأوروبي في الفترة الانيه الا انها ستعني تغيرا كبيرا في كل شيء خلال العقد القادم على الأكثر، إذ يمكننا القول ان طائر الموكنيجي في أفلام العاب الجوع يحلق عاليا في سماء تطور الحريه والسياسة فوق رؤوس المطالبين بإحقاق الإنسانيه.