*تحتضن أرضنا بجوفها كنوز لا تُعد ولا تُحصى من الذهب الأسود والركاز كما تحتضن ببحارها كنوز عظيمة لها أول ولا يوجد لها أخر.*
*اليمن من أغنى بلدان العالم ولكنها وللإسف لم تجد القيادات المُخلصة التي تستثمر طاقاتها فيما يعود عليها بالخير والبركة*
*في السبعينات تولى أمور الدولة الرئيس إبراهيم الحمدي ذلك الأب الروحي لجميع أبناء الوطن والذي كان يعمل جاهداً من أجل اليمن وشعبه وليس من أجل أسرته وعشيرته كما هو الأمر بهذه الأيام*
*تخيلوا معي لو عاش الحمدي لأيامنا هذه كيف حال اليمن يا تُرى؟*
*أنا تخيلتها كنيويورك أو واشنطن وذلك لأنه سيستثمر خيراتها لها فقط ولكن للأسف الشديد ذوي القلوب السوداء وحاملي مشاريع الموت تأمروا عليه وقتلوه وبقتله قُتل اليمن وأهله رحمة الله تغشاااه كان رجل بأمة*
*واليوم يموت أقتصادنا موت سريري وتشتعل الفتن في كل أرجاء المعمورة ومن تكلم أو حاول أن يقول كلمة حق أُستخدم ضده قانون التكميم وهو الإتهام بزعزعة الأمن والأمان والرضا بكل الوان الظلم والجبروت والخنوع والخضوع والذل إلى ما لا نهاية*!
*يا عقلاء الوطن وشرفائه إلى متى واليمن يغرق في مستنقعات الدم ووحل التمزق والتشتت والضياع؟*
*إلى متى ونحن في تراجع دائم إلى الوراء لم نتقدم خطوة واحدة للأمام*!
*إلى متى فقد ضاقت بنا الأرض بما رحبت وبلغت القلوب الحناجر*؟!