تسعى شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة OpenAI، لتطوير مساعد صوتي يعمل بالذكاء الاصطناعي، بهدف تجاوز شركتي غوغل وأبل العريقتين في المجال ذاته.
ولن تعرض OpenAI يوم غد الاثنين محرك بحث جديدًا يستند إلى نموذج لغوي كبير LLM أو GPT-5، بل ستركز بدلًا من ذلك على الوكلاء والإدخال الصوتي ومجموعة من مزايا نوعية الحياة لروبوت الدردشة ChatGPT.
وفقًا لتقرير "the-decoder" من المتوقع أن يقدم المساعد تعرّفَ الكلام والصور بطريقة أفضل مع تحسين المنطق مقارنةً بالمنتجات الحالية.
ويختلف هذا المساعد الجديد عن ميزة الصوت الحالية في إدماج كل هذه المزايا في نموذج واحد، ويقال إنه يتفوق على GPT-4 Turbo في مناطق معينة، ومن المتوقع أن يكون هذا النموذج المصغر الجديد منخفض التكلفة مقارنةً بنموذج GPT-4 Turbo، كما تخطط OpenAI أيضًا لتقديم خصم يصل إلى 50% لمستخدمي واجهة برمجة التطبيقات الذين يدفعون سابقًا مقابل الرموز المميزة.
وقد تساعد مزايا الصوت الجديدة وكلاء خدمة العملاء من خلال فهم نبرة صوت المتصل بطريقة أفضل، أو اكتشاف السخرية في الاستعلامات. ومن المفترض إدماج هذه المزايا لاحقًا في الإصدار المجاني من ChatGPT. ولا يحتوي التقرير الجديد أي معلومات بخصوص الجدول الزمني للطرح.
ويعد المساعدون بمنزلة تقنية تحويلية مثل الهواتف الذكية، وذلك وفقًا لتصريحات سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI.
وأكد ألتمان، أن أنظمة المساعدة الشخصية يجب أن تكون المرحلة القادمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكانت الشركة تعمل باستمرار لتحقيق هذا الهدف لعدة أشهر.
ويمكن لمساعدي الذكاء الاصطناعي أن يعملوا بصفتهم مدرسين للطلاب، أو يقدموا معلومات مرئية لضعاف البصر.
وتتمثل رؤية ألتمان الطويلة المدى في الحصول على روبوتات صوتية شخصية مماثلة لتلك الموجودة في فيلم الخيال العلمي Her.
ووفقًا لموقع "the-decoder" قد تنتهي OpenAI من مشروع GPT-5 مع إتاحته للجمهور بحلول نهاية العام، ويجب أن يعمل النموذج الجديد أيضًا على توسيع قدرات الوكلاء.