يواجه مشاهير في الولايات المتحدة الأمريكية، موجة غضب كبيرة جراء صمتهم على ما يجري في فلسطين، وسط حملة واسعة ضدهم لـ"إلغاء متابعتهم".
وهذه الحملات التي يقودها رواد منصات التواصل الاجتماعي، تستهدف أي شخص يُعتقد أنه "لا يفعل ما يكفي من أجل غزة، حيث طالت الكثير من المشاهير، وتزامنت مع الاحتجاجات الطلابية في أمريكا، التي تستنكر استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وطالت الحملات، بحسب موقع "NBC News"، عددا من المشاهير من أبرزهم الممثلة الكوميدية الأمريكية إيمي شومر، والممثلة الأمريكية مايم بياليك، والمغنية تايلور سويفت، والمغنية بيونسيه، والمغنية زيندايا، والمغني الكندي جاستن بيبر، فيما طالت كذلك عائلة كارداشيان الشهيرة.
ويطالب القائمون على هذه الحملات، بحظر حسابات المشاهير عبر منصات التواصل الاجتماعي كافة، خصوصا أولئك الذين لم يتحدثوا بوضوح ضد إسرائيل، على إثر الحرب في قطاع غزة، مؤكدين بأن "صمت النجوم بشأن هذه القضية يعكس اللامبالاة والانفصال عن الواقع، لذا فقد حان الوقت لمعاقبتهم".
ووصل ما عرف بـ"الاحتجاج الرقمي" ذروته، خلال حفل "ميت غالا"، وهو حدث الموضة السنوي في نيويورك، حيث انتقد ناشطون هذا الحدث الفخم، في وقت أعلنت إسرائيل عن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، متجاهلة التحذيرات الدولية.
وعلى إثر هذه الحملات، رد بعض المشاهير على هذه الحملة معلنين التراجع عن مواقفهم، فيما أطلق آخرون مثل مغني الراب ماكليمور والمغنية ليزو، أغاني مؤيدة للفلسطينيين، في مسعى لاسترضاء النقاد وليس بدافع التعاطف الحقيقي، وفقا لما نقل الموقع.