2025-04-13 - الأحد
عاجل ...جيش الاحتلال يقصف المستشفى المعمداني في غزة ويرتكب جريمة جديدة مروعة nayrouz وزارة البيئة والغذاء البريطانية .. تعلن حظر استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي nayrouz أمريكا تمنع فنان مغربي شهير من دخول أراضيها.. والسبب مفاجأة nayrouz عاجل: غارات أمريكية تهز ثلاث محافظات يمنية nayrouz جامعة الزرقاء تكرّم طلبة "دورات الأمن السيبراني" nayrouz كلية العلوم التربوية تعقد الاجتماع الأول لمجلسها الاستشاري nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 نيسان 2025 nayrouz بحضور نخبة من الفنانين العرب والخليجيين..انطلاق مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في نسخته العاشرة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط nayrouz الحوامدة يلتقي عمداء وأعضاء هيئة التدريس في الكليات الإنسانية في جامعة جرش nayrouz هل ينتقل أليسون بيكر إلى السعودية؟ nayrouz وصول حاملة الطائرات الأمريكية ”يو إس إس كارل فينسون” للشرق الأوسط ..لضرب أهداف في اليمن nayrouz أول بيان سعودي بشأن محادثات مسقط بين إيران وأمريكا nayrouz تقرير أمريكي يثيرغضب المرشد الإيراني nayrouz الأردن.. أجواء باردة وأمطار متفرقة حتى الثلاثاء nayrouz الوحدات يعود من العقبة بفوز عريض nayrouz الأردن.. سقوط زائر في قبضة الأمن أثناء محاولته تهريب مخدرات لنزيل داخل السجن nayrouz الكويت تسحب الجنسية من مئات الحالات لأسباب أمنية وقانونية nayrouz العميد م حسن أبو زيد... سيرة عسكرية وإعلامية مشرفة nayrouz العساف يتخرج من مدرسة تدريب القوات الخاصة الأردنية ويحصد المركز الأول على المشاة nayrouz يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الانتهاء من إنشاء محور "موراج" بغزة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 13 نيسان 2025 nayrouz مشهور طالب الثوابيه (أبو مأمون) في ذمة الله nayrouz الحاجة زينب عبد الله علي أبوسليم "أم علي" في ذمة الله nayrouz الكاتب الصحفي " حسين" يعزي الدكتورة ابتسام فوزي بوفاة والداتها nayrouz الشيخ صلاح الدين سعد عبد الكريم ارتيمه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz مدير وكالة نيروز الإخبارية يعزي اللواء الركن م صالح السوالقة بوفاة والدته nayrouz الهقيش يكتب قصيدة رثاء في المرحوم الشيخ عيد زعل الفايز nayrouz علي راشد ملاطس الشديفات ابو فادي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 نيسان 2025 nayrouz بني هذيل يعزي السردية بوفاة المرحوم عايد حسين الربعات nayrouz عشيرة البري تعزي قبيلة بني صخر بوفاة الحاج سليمان علي الجبور nayrouz وفاة المعلم يوسف احمد سليم هياجنة nayrouz الحاج سليمان علي محمد الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب رعد رياض عبدالله العيسى البخيت المعادات nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة الموافق 11-4-2025 nayrouz وفاة الحاج عبدالحليم والد اللواء هلال الخوالدة nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي عبد النبي المجالي "أبو رعد" nayrouz الفنان محمد الطيطي ينعى خاله في الأردن nayrouz وفاة محمد صالح الطراونة " ابو عون" nayrouz وفاة الحاج محمود محمد العرقان "ابو عبدالله " nayrouz

استثمار الإدانات العالمية للكيان الصهيوني

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الدكتور اسعد عبد الرحمن 

مع استمرار الإبادة الجماعية في «قطاع غزة» وتزايد عمليات القتل والاغتيال في «الضفة الغربية» وتدهور الأوضاع على كافة الصعد، ما زال العدوان الصهيوني يزيد من اتساع الانقسام الحاد في الداخل الاسرائيلي ولدى الرأي العام الدولي. وفي هذا السياق الأخير، كانت العديد من الدول داعمة للكيان الصهيوني، في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. لكن أعمال الإبادة المستمرة التي مارستها «اسرائيل»، وعدم انصياع الكيان الصهيوني للقرارات الدولية، أثار ويثير انتقادات واسعة النطاق، فيما ع?لت بعض الدول مواقفها من الحرب من بينها دول أوروبية لطالما كانت داعمة للكيان الصهيوني. حتى الصورة في الإعلام الغربي لم تعد مؤيدة مئة بالمئة لإسرائيل كما كانت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

على المستويات الأعلى، بدأ الانتقادات الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) وانتهت بصدور قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ووزير دفاعه فيما يتعلق بأفعالهما خلال حرب الإبادة. ومنذ ذلك الحين، صعّدت بعض الدول وبخاصة الغربية انتقاداتها للكيان الصهيوني، واستدعت دول أخرى سفراءها أو قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان، فيما أعلنت ثلاث دول أوروبية موقفها المعلن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهي إسبانيا والنرويج وإيرلندا، فيما كان الرئيس الفر?سي (إيمانويل ماكرون) الذي قال في البداية إن فرنسا «ملتزمة بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، قد باشر بتغيير موقفه: «في غزة، يجب التمييز بين حماس والسكان المدنيين. هناك حاجة إلى هدنة إنسانية لحماية الفئات الأكثر ضعفا، والسماح باتخاذ إجراءات أفضل ضد الإرهابيين».

لكل القرارات الأممية التي صدرت منذ «طوفان الأقصى»، تقريبا صوتت كل دول آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا لصالحها، وكذلك فعلت روسيا والصين، بل إن الإتحاد الإفريقي، الذي يضم 55 دولة عضوا، أصدر بيانا دعما لفلسطين، مؤكدا أن «إنكار الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في دولة مستقلة ذات سيادة، هو السبب الرئيسي للتوتر الإسرائيلي الفلسطيني الدائم». كذلك عمت، في ظاهرة غير مسبوقة، مواقف التأييد للفلسطينيين وقضيتهم، وذلك «بفضل» المقارفات الاسرائيلية وتفاعلها الانفضاحي مع وسائط التواصل الجماهيري التظاهرات المؤيدة ?فلسطين والمنددة للإبادة الجماعية على امتداد جامعات وشوارع عديده في العالم أجمع.

الآن، ما العمل؟ دعونا نتفق أن هذه الإدانات لم تدن فقط حكومة (بنيامين نتنياهو) بل الدولة الصهيونية، وبالتالي هي كشفت للعالم أجمع الصورة الحقيقية البشعة للكيان الصهيوني، وأنها ليست كما تم تصويرها حتى وقت قريب في معظم دول العالم، وبالأخص في الولايات المتحدة ودول أوروبا، على أنها «واحة» الديمقراطية الوحيدة في «صحراء» القمع العربي وأنها «فيلا في غابة»، دولة تسعى إلى السلام مع جيرانها، وتكفل المساواة لكافة مواطنيها، وأنها تملك الجيش «الأكثر أخلاقية في العالم» وهي المقولة التي لطالما رددها قادة الكيان في كل مناسب?، حيث ثبت للعالم أجمع أنه الجيش الأكثر قذارة في العالم ويمارس الإبادة الجماعية. والحال كذلك، فان العمود الفقري «للبروباغندا» التي روج لها الكيان الصهيوني على مر السنين لخداع الرأي العام العالمي لتثبيت أركان كيانه، وكسب التعاطف العالمي تهاوى وتحطمت صورته التي خلصت إلى أن ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة، لا يمكن أن يقوم به جيش له ذرة من «الأخلاقية» أو حكومة لديها ذرة من «الديمقراطية» والآن: ما العمل؟

المطلوب بعد هذا الانفضاح العالمي هو استثماره بطريقة تضمن ديمومته والعمل عليها منذ اللحظة، وهذه الطريقة الوحيدة التي تكرس وتعزز وترسخ الصورة القبيحة للكيان الصهيوني، و بالتالي الانتصار للحقيقة الفلسطينية على الرواية الاسرائيلية. وعملية الاستثمار لكل ذلك الانفضاح هي اساساَ مسؤولية فلسطينية، بدعم ضروري من المنظومتين العربية والاسلامية وجميع القوى الرسمية والشعبية العالمية الشاهدة على ذلك الانفضاح. وغني عن الذكر ان"عملية الاستثمار» المنوه عنها تحتاج، أولاَ واخيراً، الى انهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ذلك أنه لا?جال، لامجال اطلاقاَ، لاستثمار وديمومة ومأسسة هذه التحولات في غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية القائمة على قاعدة النضال السياسي و الدبلوماسي «الناعم» متواكبا مع مختلف انواع المقاومات «غير الناعمة» بما في ذلك الكفاح المسلح والتي لطالما استخدمتها حركات التحرر الوطني في معاركها ضد الاحتلال والاستعمار والاضطهاد بمختلف أشكاله.. وبالتأكيد وفق ما أقرته القوانين والشرائع الدولية. ــ الراي