أكدت السفارة الروسية في لندن أن بريطانيا تحد من تنمية اقتصادها بفرضها عقوبات ضد روسيا.
ونقلت وكالة تاس عن السفارة قولها في بيان”إن حزمة العقوبات الجديدة التي أصدرتها الحكومة البريطانية التي تزامن توقيتها مع قمة مجموعة السبع في إيطاليا هي محاولة انتهازية لاكتساب مزايا تنافسية مؤقتة من خلال الحد من قدرات القطاعين المالي والطاقة في روسيا”.
وأشار البيان إلى أن لندن تأقلمت كما يبدو مع معدلات النمو المنخفضة للغاية في الاقتصاد البريطاني المتهاوي، حيث تحد العقوبات بشكل منهجي من تنمية البلاد.
وكانت السلطات البريطانية وسعت قائمة عقوباتها ضد روسيا، وأضافت إليها أكثر من 40 بنداً جديداً لتشمل شركات وأفراداً من روسيا وعدة دول، كما انضمت أيضاً إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على بورصة موسكو وعلى إنغوستراخ وبورصة بطرسبورغ.