أثار قط مصاب بداء الكلب الذعر بين سكان بلدة براقي، الواقعة على بعد 20 كيلومتراً جنوبي العاصمة الجزائر.
وأصدرت بلدية البلدة، بيانا تحذيراً من القط الذي قام بإيذاء مواطنين، وأثار الخوف في البلدة.
واشتد خوف السكان بعد انتشار خبر إصابة القط بداء الكلب، وعبروا عن قلقهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين باتخاذ إجراءات لحمايتهم.
وتدخلت بلدية براقي بسرعة، وأرسلت فرقًا للقبض على القط.
وأكد بيان نشرته الصفحة الرسمية للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبراقي، ونشرته وسائل إعلام جزائرية أن القط المتشرد الذي قام بخدش أو عض بعض المواطنين في أحياء براقي خاصة في وسط السوق التابع للبلدية، كان مصاباً بداء الكلب.
وبناء على ذلك طلبت البلدية من الذين تعرضوا للخدش أو العض التوجه فوراً لاتخاذ الفحوصات اللازمة لتفادي خطر الموت.
كما طالبت بتوخي الحذر، خاصة من فئة الأطفال ومربي الكلاب والقطط الأليفة وعدم تركها للتجوال حرة طليقة دون احترام قواعد الوقاية المطلوبة.
وأثار الحادث تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يهون من خطورة القط ومن يدعو إلى اتخاذ تدابير أكثر حزمًا لتطهير الشوارع من الحيوانات الضالة.