طالب المتحدث باسم حكومة حركة طالبان في أفغانستان، ذبيح الله مجاهد، الأحد، إيران بالاعتراف بشرعية الحركة التي تم تشكيلها في أيلول/سبتمبر 2021 وذلك بعد سيطرتها على أفغانستان عقب انسحاب القوات الأمريكية منتصف العام ذاته.
وقال مجاهد في حديثه، اليوم الأحد، لوكالة أنباء "تابناك" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري "إن توقعات هذه الجماعة أكبر من إيران، ويجب على الجمهورية الإسلامية أن يكون لديها تفاعلات أكبر في مجال الاعتراف بطالبان من الدول الأخرى".
وعند سؤاله عن رغبة طهران بمشاركة جميع المجموعات العرقية والدينية في حكومة طالبان، أضاف مجاهد "إن هذه مسألة داخلية في أفغانستان ويجب احترامها".
وقال مجاهد: إن "تشكيل الحكومة وشكل نظام الحكم والشمولية وعدم الشمولية هي حصرية للأفغان ولا تخص أي دولة أخرى".
وفيما يتعلق بعدم مشاركة هذه المجموعة في اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بأفغانستان في طهران، قال المتحدث باسم طالبان إن الحركة لديها سياستها الخاصة فيما يتعلق بالمشاركة في بعض الاجتماعات، ويجب أن تكون الاجتماعات على أساس الوضع الاقتصادي والسياسي".
وبعد ثلاث سنوات من حكم طالبان، لم تعترف أي دولة بهذه الحركة، ولا يوجد حتى الآن حل للشرعية الداخلية والخارجية لهذه الجماعة.
ورغم وجود علاقات دبلوماسية واقتصادية واسعة بين إيران وحكومة طالبان إلا أن طهران ترفض الاعتراف بشرعية حكومة الحركة، فيما توجد بعثات دبلوماسية للحركة في طهران ومدينة مشهد، كما توجد سفارة إيرانية في كابول وقنصليتها في هرات ومزار شريف.