2024-10-06 - الأحد
محافظ الطفيلة يطلع على مشروعات الأشغال العامة nayrouz العبابنة والغزو يستقبلان التهاني في نادي القضاة nayrouz بحث سبل دعم قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في العقبة nayrouz أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، أهمية تعزيز التعاون بين غرف الصناعة وكافة المؤسسات والجهات ذات العلاقة بالعمل الصناعي، بما يسهم في تطوير القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته في السوق المحلي واسواق التصدير. واضاف الجغبير خلال لقاء في عقد في غرفة صناعة الأردن، الأحد، بحضور ممثل قطاع الصناعات الكيماوية المهندس احمد البس ورئيس واعضاء نقابة تجار ومنتجي المواد الزراعية، ان صناعة الأسمدة الأردنية قد شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي تعكسه الارقام المتزايدة لصادرات هذه المنتجات، حيث يعتبر الأردن من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في صناعة الأسمدة والمبيدات والبذور المهجنة. من جهته أشار المهندس أحمد البس، الى انه تم تشكيل لجنة تضم ممثلين عن غرفة صناعة الأردن ونقابة تجار ومنتجي المواد الزراعية، لبحث المعيقات التي تواجه العاملين في صناعة الاسمدة والمبيدات والبذور الهجينة، مما يسهم في النهوض بالقطاعين الصناعي والزراعي. نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية المهندس صالح الياسين ثمّن جهود الغرفة ودعمها المستمر للقطاع االصناعي حيث ان هذا القطاع يضم قطاع الصناعات الزراعية من مبيدات واسمدة والتي تعتبر رافدا للإقتصاد الوطني مشيرا ان صادرات مصانع الاسمدة والمبيدات تصل لما يقارب 80 دوله في مختلف قارات العالم.، مشددا على ضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي من جميع الجوانب وتقليل العقبات التي تواجه هذا القطاع ودعمه بالتشريعات والقوانين ، والتعاون بتوفير المواد الخام من الفوسفات والبوتاس للمصانع محذرا من الابعاد الخطيره التي قد تنشأ جراء تطبيق مبدأ شيوع الاستيراد للمبيدات حيث تعتبر هذه المواد مواد مقيدة الاستخدام . حضر اللقاء كل من نائب نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية غيث الحياري، وامين السر المهندس عميد العابد واعضاء مجلس النقابة المهندس ايمن صبحا، المهندس جميل النعمات المهندس ثائر العلاونة ومديرة مكتب النقابة المهندسة الاء أبوسليمة. nayrouz لجنة مشتركة بين "صناعة الأردن" و" منتجي المواد الزراعية" لبحث قضايا مصنعي الأسمدة والمبيدات ومنتجي البذور المهجنة nayrouz وزير الطاقة: القطاع قادر على تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي nayrouz بلدية إربد تنذر 315 منشأة وتخالف 60 خلال أيلول الماضي nayrouz طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني nayrouz المومني يدعو الناطقين الإعلاميين للتحلي بروح المبادرة وإعلام الجمهور بما يهمه nayrouz أوقاف الكورة تكرم عددا من حفظة القرآن nayrouz ملك إسبانيا يغادر الأردن nayrouz اعلان نتائج ترشيح الدورة الرابعة للمنح الخارجية (رابط) nayrouz الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران nayrouz الخريشا تشارك الأسرة التربوية في مدرسة الأمل للتحديات السمعية الثانوية المختلطة الاحتفال بيوم المعلم ...صور nayrouz وكالة نيروز تهنئ الدكتور نواف كايدجراد أبو تايه بمباشرة عمله الجديد في جامعة الحسين بن طلال nayrouz زين راعي الاتصالات الحصري لماراثون "برومين عمّان" nayrouz السودان : الفريق أول شمس الدين كباشي يصل ولاية الجزيرة ...صور nayrouz الدكتور بلال الطوره رئيس قسم الفيزياء في جامعة الحسين nayrouz الشرفات يلتقي قسم الإعلام في تربية البادية الشمالية الغربية nayrouz ايوب والمهتدي يحاضران عن الهجمات الإلكترونية في اتحاد الكتاب nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 6-10-2024 nayrouz في موكب جنائزي مهيب...رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي nayrouz ناصر هاني ارشيدات " ابو هيثم "في ذمة الله nayrouz محمود أحمد بكداش في ذمة الله: إنا لله وإنا إليه راجعون nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة الدكتور كمال الرزي من كلية الآداب nayrouz جامعة اليرموك تنعى الموظف ناصر ارشيدات nayrouz وفاة حسين إبراهيم الصرايرة "أبو رعد" nayrouz المراعية : يكتب كلمات حزينة ومؤثرة بوفاة عمه المرحوم عبدالله سالم المراعية nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 5-10-2024 nayrouz وفاة الدكتورة ماجدة محمد خالد عبيدات بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة عاهد عبدالعزيز نمر دعاس الحجاوي في دولة الإمارات العربية nayrouz قاضي القضاة ينعى" القاضي اكرم هاشم منصور نصار" nayrouz وفاة الدكتور أحمد الزعبي من جامعة مؤتة nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 4-10-2024 nayrouz وفاة الحاج عبدالله الروابده "ابو نزار" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 3-10-2024 nayrouz الجازي يعزي اللواء الركن مدالله النعيمات بوفاة والدته nayrouz منظمة إنسانيون العالمية تقدم التعازي للمستشار د. توني فؤاد في وفاة خالته nayrouz الفاضلة إنتصار ابراهيم عبيد المجالي في ذمة الله.... nayrouz الذكرى السابعة والخمسون لوفاة الشيخ محمد مطيع الزهير: سيرة عطرة وأثر خالد nayrouz

جرش: وتستمر الحياة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : مالك العثامنة


العناوين صارخة وتفيد بما معناه "مهرجان جرش يثير غضب الأردنيين وجدلهم".


هناك جدل فعلا مثل كل جدل يومي معتاد في الأردن، وعناوين مدروسة مثل تلك، تؤجج الجدل بلا شك، وهذا هدفها أساسا، لكن لا يمكن قياس غضب الأردنيين هكذا بمزاج جملة يضعها محرر في غرفة أخبار بعيدة. ربما هو غاضب مع مؤسسته وامتداداتها، لكن لا يمكن قياس غضبه على الأردنيين.


تلك لعبة الصحافة والإعلام الذكي في عصر ثورة المعلومات، والتضليل مهارة يتقنها كثيرون.


اطلعت على تفاصيل المهرجان هذا العام، ووجدته مختلفا جدا، ألغت الإدارة فعاليات المسرح الجنوبي بكل تعاقداته (وعلمت أن لا كلف بالمطلق على إلغاء التعاقدات)، واستحضرت الإدارة فعاليات فنية وثقافية تناسب المزاج العام للناس في وسط المدينة الأثرية وباقي المحافظات، والمهرجان ليس ترفيهيا بقدر ما هو مجمع كرنفالي ثقافي يعكس وجدان الأردنيين ومزاجهم.


فعليا، وحسب ما سمعت من تفاصيل زودتني بها إدارة المهرجان مشكورة، فإن المهرجان هذا العام سيستمر لكن بتعديلات تناسب المزاج العام، وتتماهى معه وتثريه، وشخصيا فإنني لا أرى في فكرة إلغائه التي طرحها البعض "وهم متنوعون بين حسن النوايا وسوئها" إلا محاولة تقويض للدولة التي هي للجميع.


ليس للمهرجان رسالة سياسية، ولا يجب أن يكون له قالب سياسي، لكنه وعبر أكثر من أربعين عاما استطاع أن يترسخ في وجدان الأردنيين كظاهرة موسمية، غيابها هو الذي يثير الجدل وربما الغضب عند البعض أيضا. وقد كاد يحصل ذلك في ظروف مشابهة لما نشهده اليوم (حرب العراق)، وحصل التوقف فعليا أيضا بقرار لم يكن موفقا عام 2008 باستبداله بمهرجان بديل أخفق بالاستمرار، وعاد مهرجان جرش مستمرا عام 2011.


المهرجان الذي يجب ألا يكون "مسيسا"، فإن حضوره أو غيابه حالة سياسية بامتياز، وللمهرجان خصم تاريخي اعتاد الأردنيون عليه، يثير الضجة والجدل كل صيف، ويبحث عن الذرائع والأسباب لا لتعطيل المهرجان وحسب، بل لإنهائه وإعدامه في سياق سباقه المحموم والدائم لإثبات السيطرة على المجتمع والضغط على الدولة، فيصبح المهرجان وحضوره أداة من أدوات سياسة الضغط على الدولة الأردنية بدون أي قراءة في تفاصيل أهمية حضور المهرجان كحالة ثقافية وفنية "وترفيهية" لا في الأردن وحسب بل في العالم أيضا.


واليوم، تتكرر ذات الحالة والمشهد، بركوب موجة تداعيات ما بعد السابع من أكتوبر، والدولة ليست ملزمة بالمطلق ان ترتبك أو تتردد، كما انها ليست في صدد تقديم كشف حساب واجبها السياسي والأخلاقي أمام أي أحد في سياساتها لدعم القضية الفلسطينية والإنسان الفلسطيني تحت العدوان الوحشي الإسرائيلي.


التصدي لهذا العدوان عميق ومتعدد المستويات، وأول أدوات التصدي أن تكون الدولة قوية وواثقة، الفرح مبتور لكن فلنتفق أن الحياة مستمرة. الغد.