حيث تشير الأدلة العلمية إلى قدرة التوت البري على تحسين الرؤية، وتقليل الالتهاب، وحماية وتعزيز وظائف الدماغ الإدراكية والمعرفية.
الزنجبيل
أحد أهم الطرق الشعبية في علاج التصلب اللوحي بالأعشاب هو استخدام الزنجبيل، حيث كشفت العديد من الأبحاث عن الخصائص المضادة للالتهاب لمركّب الشوغول Shogaols ومركَّب الجنجرول 10-Gingerol ومشتقاتهما الموجودة في الزنجبيل؛ الأمر الذي يجعل منه خياراً جيداً في حماية الأعصاب من التلف، وذلك من خلال تقليل معدَّل الموت المبرمج للخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي.
الكركم
يُعتبر الكركم من الخيارات الجيدة في علاج التصلُّب اللويحي بالأعشاب أو على الأقل في التخفيف من تقدُّم المرض، حيث يحتوي الكركم على مادة الكركمينويد Curcuminoids التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة؛ الأمر الذي يساعد في حماية الأعصاب والحفاظ عليها من التلف.
أشارت الدراسات الحيوانية إلى أن استخدام الكركم يقلِّل من شدَّة التهاب الدماغ وخلايا الجهاز العصبي، ويعيد تكوين طبقة المايلين المغلِّفة للأعصاب، فضلاً عن قدرتها في التخفيف من الأعراض الأخرى للتصلُّب المتعدِّد. كما ترتبط الآثار الجانبية للكركم بجرعاته، حيث إن استهلاك كمية كبيرة من الكركم يسبِّب الشعور بالغثيان.
قبل علاج التصلُّب اللويحي بالأعشاب المذكورة أعلاه، تجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني المختص للتأكُّد من أمان استخدامها، وإطلاعه على جميع الأدوية والمكمِّلات الأخرى التي يتناولها المريض؛ وذلك لتفادي التفاعلات الدوائية والمضاعفات السريرية المحتملة من الاستخدام غير الصحيح لهذه الأعشاب.