حضر مدير التربية والتعليم للواء الكورة الأستاذ أسعد الشرع، وعضو قسم النشاطات التربوية الأستاذ يزن الدغيم والطلبة المشاركون (محمد بني حمد، عمار بني حمد، عمر بني دومي، تقي الدين بني ياسين، مجد السليمان، بيان ربابعة، سوار ربابعة، غنى مقدادي)،، فعاليات اختتام البرنامج الوطني بصمة لعام 2024.
حيث اختتمت وزارة التربية والتعليم في مخيم الأميرة بسمة الكشفي الدائم في دبين بمحافظة جرش، مساء أمس السبت، البرنامج الوطني الصيفي "بصمة" للعام 2024.
وأكد مندوب وزير التربية والتعليم، أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة خلال رعايته الحفل الختامي، أهمية البرنامج الذي يهدف إلى بناء شخصية الطلبة وتعزيز مجموعة من القيم والأهداف لديهم؛ أبرزها تعزيز الانتماء الحقيقي للوطن والولاء لقيادته الهاشمية.
وقال إن الوزارة هدفت إلى استثمار طاقات الطلبة خلال العطلة الصيفية، والكشف عن مواهبهم، وبناء جسور الثقة بينهم وإبعادهم عن المؤثرات السلبية والتوعية بأخطار المخدرات، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم وأساليب الحوار وتقبل الرأي الآخر.
من جانبه، بين مدير إدارة النشاطات التربوية في الوزارة الدكتور أجمل الطويقات، أن البرنامج اليومي تضمن أنشطة ومهارات كشفية/ إرشادية، ورياضية، وأنشطة ثقافية وفنية، وقيم مبادرة "حقق"، وخطة النهوض الوطني (القوات المسلحة الأردنية)، والحل هو المشاركة (الهيئة المستقلة للانتخاب)، وخدمة مجتمعية إضافة إلى عمل تطوعي.
وأضاف إن البرنامج تضمن هذا العام رحلة ميدانية للطلبة المشاركين فيه بالتعاون مع وزارة السياحة للتعرف على محطات بناء الدولة الأردنية.
من جانبهم، عبر الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة بهذا البرنامج، والاستفادة من كل ما قدم لهم من فعاليات، شاكرين المعلمين والمشرفين على تنفيذه.
وتضمنت فعاليات الحفل؛ عرض فيديو حول البرنامج الوطني الصيفي، وأوبريت بصمتي مستقبلي، وفقرة فنية فلكلورية.
وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين التربويين، افتتح الدكتور العجارمة، المعرض التراثي الذي شارك فيه جميع مديريات التربية والتعليم، واشتمل على العديد من الأعمال التراثية والحرفية والفنية.
وشارك في البرنامج الذي انطلقت دورته الأولى في العام (2017) نحو 8800 طالب وطالبة من الصف التاسع الأساسي، من طلبة المدارس الحكومية والثقافة العسكرية ووكالة الغوث الدولية من جميع مديريات التربية والتعليم في المملكة، بمشاركة عدد من الوزارات والمنظمات والهيئات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.