أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه سيتوقف عن استعمال تطبيق "واتس اب" الذي يتم عبره تهديد مؤيديه وسيستخدم تطبيقي "تلغرام" و"وي تشات"، داعيا الشعب لأن يحذو حذوه.
وقال مادورو في لقاء مع أنصاره الشباب بالقرب من القصر الرئاسي بثته قناة VTV التلفزيونية."كم منكم تعرض للتهديد من قبل المجرمين وبأي طريقة؟ اليوم سأقطع علنا علاقاتي مع واتساب لأنه يستخدم لتهديد فنزويلا. سأحذفه نهائيا من هاتفي. شيئا فشيئا سأتحول جهات الاتصال الخاصة بي على "التلغرام" "Telegram" و"WeChat" (وي تشات)، هذا أمر ضروري. قل لا لتطبيق WhatsApp، ليسقط WhatsApp من فنزويلا، لأن هناك مجرمون يهددون الشباب والقادة الشعبيين. هناك جبناء يختبئون وراء الهواتف في كولومبيا وميامي وبيرو وتشيلي".
وأضاف: "التهديدات تأتي عبر واتساب إلى المجتمع العسكري بأكمله في فنزويلا، إلى جميع الضباط، إلى مجتمع الشرطة في فنزويلا، عبر واتساب، يهددون قادة الشوارع والعامة، إلى كل من يعارض الفاشية، إنهم يهددونك".
وفي وقت سابق، اتهم مادورو، خلال اجتماع مع عسكريين، شبكتي التواصل الاجتماعي تيك توك وإنستغرام بأنهما متطرفتان، وكذلك تطبيق واتساب لنشر الكراهية في فنزويلا، واصفا ما يحدث في البلاد بأنه الانقلاب الفاشي السيبراني.
وأعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل، بحسب المجلس الانتخابي، على 51% من الأصوات.
واندلعت الاحتجاجات في فنزويلا، وبدأت الاشتباكات في كاراكاس بين الشرطة والمتظاهرين، الذين بدأوا في إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على العناصر الأمنية.
دعت واشنطن، دون انتظار نتائج الفرز والتدقيق اللاحق للأصوات، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس فائزا في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.