شهدت منطقة القطب الجنوبي خلال يوليو 2024م، ارتفاعاً في درجة الحرارة بمعدل 10 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي؛ وهي ظاهرة تم وصفها من قبل علماء المناخ بأنها «نادرة ومثيرة للقلق، وموجة حر شبه قياسية في أحد أبرد الأماكن في العالم».
وفي القارة القطبية الجنوبية، وعلى الرغم من بقاء درجات الحرارة أقل من درجة التجمّد، إلا أن أعماق الشتاء في نصف الكرة الجنوبي، شهدت أياماً كانت فيها درجات الحرارة أعلى بمقدار 28 درجة مئوية من المتوقع.
وأكد مدير التنبؤ في شركة الأرصاد الجوية (MetDesk) مايكل ديوكس، أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة على مدار يوليو الماضي كان أكثر إثارة للقلق من أعلى مستوياته اليومية، موضحاً أن «نماذج المناخ تنبأت منذ فترة طويلة بتأثيرات شديدة لتغير المناخ في المناطق القطبية، وما حدث في القطب الجنوبي، أخيراً، مثال صارخ على هذا»، وفقا لموقع (WION).عكاظ