2024-09-03 - الثلاثاء
إشادات كبيرة لأغنية "ردى الباب وراكى" لـ أحمد محسن nayrouz من ذاكرة كرة القدم : النائب السابق فواز الفقير ينضم في العام 1979 إلى فريق الاتحاد nayrouz احتفال مهيب بزفاف يونس عطا سند الجبور في النقيرة...صور nayrouz مصر ترد على تصريحات نتنياهو بشأن «فيلادلفيا والسلاح» nayrouz المتعلمون في مرمى الطلاق: أزمة طلاق تضرب صفوة المجتمع الأردني. nayrouz كبير مذيعي «القرآن الكريم».. مَن هو الراحل أحمد همام؟ nayrouz قائد سلاح الجو: واجبنا الدفاع عن سماء الأردن ومساندة القوات البرية البحرية nayrouz الأشغال: المباشرة بأعمال إنشاء طريق الفيصلية -تحويلة الرامة nayrouz بصاروخين باليستيين.. روسيا تدمر مدرسة ومستشفى في أوكرانيا ومقتل وإصابة أكثر من 220 شخصاً nayrouz استشهاد فلسطينيين اثنين شرق طولكرم nayrouz وفاة وإصابة 129 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة والسيول في الحديدة غرب اليمن nayrouz الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي nayrouz الهيئة المستقلة للانتخاب: 10 قضايا منظورة أمام المحاكم المختصة nayrouz الإفتاء: الخميس غرة شهر ربيع الأول nayrouz رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يرعى ختام بطولة اليوبيل الفضي في العقبه nayrouz مرشح المحلية للحزب الوطني الإسلامي احمد الجالودي يفتتح مقره الانتخابي...صور nayrouz العماوي يفتتح المقر الانتخابي لمرشح الحزب في محلية عمان الثالثة ابراهيم العساف nayrouz عمر قرادة ومحمد الشنيطي يفتتحان مشاركة الأردن في بارالمبيك باريس nayrouz اختتام بطولة اليوبيل الفضي لتنس الطاولة والريشة في العقبة nayrouz السفير البريطاني في عمان يلتقي المشاركين في مشروع ترابط الشباب nayrouz

عضيبات يكتب.. إلى أين ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم علي عضيبات

عندما تعلو الأمواج ويسمع ركاب السفينة صوت طقطقة خشبها ، ويروا شقوقا ينزف من خلالها ماء البحر لداخلها وجب فرض عين لا فرض كفاية أن يقفوا ونواخذتهم ولو قليلا معا لوضع أسئلة مشروعة مثل لِمَ ،  وما ، وكيف . لا لمجرد اللوم ، أو التشفي ، أو الفذلكة والنكاية ، بل سؤال لم ؟ لتحديد مواطن الخلل وما لتحديد ما علينا فعله حقا ، وكيف نتجنب مستقبلا ما قد يكون من أخطاء قد اقترفت بقصد أو بغير قصد . ويكفي القول للقريب والبعيد انني واشهد الله لا أقول  ما قلته وأقوله إلا من باب حسن النية والنصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين .
بعد ما قدمت أعتقد جازما أن لا أحد في وطننا يقف على شبر من أرضه إلا ويستشعر الخطر القادم والكارثة المؤكدة التي ستحل بوطننا وبنا ، وما نخافه ليس تخيلا وإنما تصريحات مسؤلين كبار تؤكدها تعزيزات على أرض الواقع لا تخفى إلا على اثنين أعمى بصر وبصيرة أو خائن قطعي الدلالة قطعي الثبوت .
أمام ما يجري نعود لم وما وكيف . فطالما ان العدو لم يعد يخفي نواياه ونرى من جرائمه ما لا سمعنا عنه وروي لنا من أفعال المغول ، والصليبين ، وغيرهم في التاريخ ، لماذا لا تعلن حالة التأهب ؟  (لا لإعلان الحرب ، ونحن نعرف قوة النيتو ، خاصة بعد ما حصل في فلسطين وذلك التحالف الاعمي بين دوله مع العدو) وهذا لا يعفينا من إعداد ما يمكن إعداده لتبرئة الذمة أمام الشعب والأمة وفوقهم رب العزة الذي سنفزع إليه بالدعاء المستجاب إن كنا اخذنا بالأسباب، ومن الإعداد في الإجابة على كيف السابقة فتح باب التجنيد وشراء السلاح (وقد فعلها المغفور له جلالة الملك الحسين) حيث اشترى من السوفيت صوارخ ارض جو من نوع سام وكذلك رفع الكفاءة القتالية لبواسل جيشنا وزيادة اعداده وعديده، وإعادة فرض التجنيد الإجاري، يليه فورا إحياء مشروع تدريب المقاومة الشعبية وتوزيع ما أمكن من السلاح على أفرادها مع ضبطه بعناية فائقة منعا لأي انفلات مهما كان ، ثم الارتقاء بالإعلام الوطني المسؤول فلا نريده إعلام مهاترات ممجوجة  ولا بطولات دون كوشيتية  مزيفة . إعلام يواحه الإعلام المعادي بالحجة الدامغة والحقائق المثبتة ، وإن كان هناك ما يتعارض مع اتفاقيات وادي عربة فالعدو من خرقها ويخرقها بتهديده ووعيده للأردن وما يفعله في الضفة وغيرها وهو يوزع السلاح يمينا ويسارا دون قيد أو شرط ويهددنا بوجودنا لا بامننا الوطني فقط ، وتلك الخرائط التي ينشرها امامه وآخرها في الامس ، ونحن نعلم ان ليس لنا والله إلا ان نلتف حول بعضنا بعضا ، قيادة وشعبا نابذين كل ما يدعو للفرقة من عنصرية بغيضة أو تعصب أعمى، لا نريد تخوينا ولا تأليها فكلنا من جلالة الملك إلى الجالس في بيته اخوة وطن واصحاب قضيه نابذين أصحاب الأجندات والعقد والمصالح الشخصية .
بهذا أستطيع أن أقول إنني أبرأت ذمتي أمامكم وامام الله وحفظ الله الأردن بكل ما فيه أرضا وشعبا وقيادة .