2024-09-05 - الخميس
الشرفات يشارك في اجتماع مدراء التربية والتعليم حول جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي nayrouz مباراتان في افتتاح الجولة الثانية ببطولة الدرع غدا nayrouz وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع منسق الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في غزة nayrouz سلاح الجو الملكي يوقع اتفاقية تدريب مع (جودبي) nayrouz مدير الأمن العام يلتقي رؤساء الوفود الشرطية المشاركة بسوفكس 2024 nayrouz استشهاد 6 فلسطينيين بقصف الاحتلال لمركبة في طوباس nayrouz إعلان فرص استثمارية من خلال شركة رؤية عمّان للاستثمار والتطوير nayrouz مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال nayrouz منتخب السلة للشباب يلتقي نظيره القطري بكاس آسيا غدا nayrouz 798 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد اليوم nayrouz استقرار أسعار الذهب عالميا وسط ترقب بيانات أميركية nayrouz إطلاق نار قرب القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ nayrouz البنك التجاري/ فرع الجبيهه... ترفع لكم القبعات nayrouz جامعة القاهرة تصدر بياناً بعد انتحار طالب في كلية الطب nayrouz 798 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد اليوم nayrouz بوتين ينتقد الموقف الأميركي غير المحايد تجاه فلسطين nayrouz تعرف على ضوابط عمل موظفي القطاع العام خارج أوقات الدوام الرسمي nayrouz أودي تُحيي سيارة قديمة بعد 90 عامٱ nayrouz الصحة العالمية: ارتفاع حاد عام 2023 بحالات الكوليرا ووفياتها nayrouz “الكهرباء الوطنية” توقع عقد إيجار لباخرة تخزين عائمة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 5-9-2024 nayrouz وفاة إلحاج عمر فلاح الجبور nayrouz الجازي يعزي عشائر أبو تاية بوفاة الشاب عمر التوايهة nayrouz وفاة الشاب عمر الأسمر بن حمد ابوتايه اثر حادث مؤسف nayrouz الشاب سعد بلال الدباس في ذمة الله nayrouz الحماد يعزي بوفاة الحاج سمير عبدالرحمن الهنداوي nayrouz وفاة الشاب عبدالله محمد راجى الحيا الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 4-9-2024 nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة الدكتور يوسف الحروب في اليونان nayrouz الدكتور فهمي سليم محمد الغزو في ذمة الله nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة الشيخ الحاج عبدالله عقله النعيمات nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي الزميل الإعلامي مأمون المساد بوفاة عمه nayrouz الجبور يعزي النعيمات بوفاة الحاج عبد الله عقله بن غانم nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 3-9-2024 nayrouz والد الأمير حسين ميرزا في ذمة الله nayrouz عشيرة السحيمات تودع الحاج سالم سليمان السحيمات nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى شاهر فلاح النمران nayrouz الشاب رائد السيلاوي في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب سعد خالد ابو دلو اثر تعرضه لحادث سير مؤسف nayrouz وفاة والد المعلم" علاء بقاعين " nayrouz

مع اقتراب الانتخابات الأميركية: عن الأصول التاريخية للصهيونية المسيحية (2-5)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د . اسعد عبد الرحمن 


«الصهيونية المسيحية» (وقوامها متمسيحون متصهينون) هو الاسم الذي يطلق عادة على معتقد فئة من المسيحيين، المنحدرين غالبًا من الكنائس البروتستانتية الأصولية، والتي تؤمن بأنّ قيام «دولة إسرائيل» عام 1948 كان ضرورة حتمية، لأنها تتمم نبوءات الكتاب المقدس بعهديه: القديم والجديد. ويشكّل قيام «دولة إسرائيل» باعتقادهم مقدمة لمجيء المسيح الثاني إلى الأرض كملكٍ منتصر لألف عام، بعد حرب سيخوضها ضدّ «الشر» في العالم. كما يعتقد «الصهاينة المسيحيون» أن من واجبهم الدفاع عن الشعب اليهودي بشكل عام، وعن الدولة العبرية بشكل خاص؛ فهم يعارضون أي نقد أو معارضة لـ «إسرائيل»، وبالأخصّ في الولايات المتحدة الأميركية، الذين يشكّلون فيها جزءًا من اللوبي المؤيد لإسرائيل.

ترجع أصول الصهيونية المسيحية المباشرة إلى التدبيرية، ذلك المنهج (إقرأ: النظام) اللاهوتي الذي يركز على التفسير الحرفي للنبوءات الكتابية، ويدرك وجود فرق بين «إسرائيل» والكنيسة، ويقسم الكتاب المقدس إلى حقب مختلفة، والذي ظهر في إنجلترا في القرن التاسع عشر بفضل جهود (جون نلسون داربي) من كنيسة الإخوة البليموث، إلا أن البعض يرجع بأصولها إلى فترة أقدم من ذلك إلى بريطانيا القرن السابع عشر.

أما «الصهيونية الدينية»، فقد ولدت مطلع القرن الـ20 من تزاوج الدين مع الصهيونية السياسية زواجا غير شرعي!، وحظيت بدعم من (أفراهام كوك) كبير حاخامات الطائفة اليهودية التي كانت موجودة في فلسطين قبل عام 1948، الذي جادل بأن «الحركة القومية العلمانية اليهودية» تشكل أداة إلهية وخطوة للخلاص النهائي في آخر الزمان، ووافق قبل وفاته في عام 1935 على تأسيس دولة يهودية علمانية من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، يعيش فيها اليهود تحت سيادة ذاتية كاملة، الأمر الذي أرسى أسس التعاون بين الجناحين الديني والعلماني للحركة الصهيونية. هذا، وخالفت الصهيونية الدينية «التيار اليهودي الأصولي» الذي يرى: أن «دولة إسرائيل» ينبغي أن تقام فقط عند ظهور المسيح المخلص، وأن العمل على تأسيسها قبل ذلك يخالف الشريعة اليهودية.

في العقود التي سبقت إنشاء «إسرائيل» في عام 1948، كان أبرز مؤيدي الصهيونية المسيحيون الأميركيون وأكثرهم نشاطًا سياسيًا هم: الليبراليون والبروتستانت الرئيسيون، الذين لم يكن دعمهم للحركة في كثير من الأحيان مرتبطًا بتفسيرهم للكتاب المقدس.

ولقد نظر هؤلاء «المسيحيون» المؤيدون للصهيونية إلى فلسطين باعتبارها ملاذًا آمنًا ضروريًا لليهود الذين فروا من الاضطهاد المتزايد في أوروبا، وكثيرًا ما اعتقدوا أن دعمهم للحركة كان جزءًا من جهد أوسع للتقارب بين الأديان. فعلى سبيل المثال، «الاتحاد المؤيد لفلسطين» -وهو منظمة مسيحية مؤيدة للصهيونية تأسست عام 1930- كان دعا إلى تعزيز: «حسن النية والاحترام بين اليهود وغير اليهود»، كما دعا الحكومة البريطانية إلى الالتزام بشروط الانتداب على فلسطين، والتي تعهدت بدورها بدعم إنشاء «وطن قومي لليهود».

في خضم الحرب العالمية الثانية، وفي ظل وعيهم المتزايد بـ «المحرقة»، ساعد الصهاينة اليهود الأميركيين في تنسيق إنشاء منظمتين صهيونيتين غير يهوديتين هما: «اللجنة الأميركية الفلسطينية» و"المجلس المسيحي لفلسطين»، اللتان تم دمجهما لاحقًا في «اللجنة الأميركية المسيحية لفلسطين (ACPC)» التي تألفت إلى حد كبير من الليبراليين والبروتستانت الرئيسيين؛ اللوبي المسيحي الأميركي الرائد في دعم إنشاء «دولة يهودية» في فلسطين.

أعطى قيام «دولة إسرائيل» عام 1948 زخماً قوياً لمتبني الصهيونية المسيحية، كما أن حرب حزيران عام 1967 كانت بالنسبة لهم أشبه بمعجزة إلهية تمكن فيها اليهود من دحر عدة جيوش عربية مجتمعة في آن واحد، وأحكمت خلالها الدولة العبرية سيطرتها على بقية أراضي فلسطين التاريخية، خصوصاً القدس الشرقية ومواقعها الدينية المقدسة. وبالنسبة للتدبيريين (المشار إليهم سابقاً) فانه وباحتلال «إسرائيل» للقدس والضفة الغربية، فقد تحققت «نبوءات الكتاب المقدس». وبالفعل، شجعت هذه العلامات «الإلهية» (!!!) مسيحيين إنجيليين آخرين على الانخراط في صفوف المدافعين عن «إسرائيل»، وإلى دفع الولايات المتحدة للبقاء إلى جانب «الطرف الصحيح» في تتميم هذه النبوءات!! ــ الراي