نيروز الإخبارية : رعى الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس جامعة إربد الأهلية حفل تخريج الفوج السابع والعشرين من طلبة الجامعة للفصول الدراسية الأول والثاني والصيفي من العام الدراسي 2023/2024 لكافة الكليات، ولجميع التخصصات، ولمراحل البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير، بحضور الدكتور أحمد موسى العتوم رئيس هيئة المديرين في الجامعة، ونائب الرئيس، والعمداء، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وجموع كبيرة من أهالي الخريجين، مساء يوم أمس الخميس 12/9/2024 في الملعب الرياضي داخل حرم الجامعة.
والقى الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق/ رئيس الجامعة راعي الحفل، كلمة قال فيها: يُسعدني أن أرحب بكم في رحاب جامعة إربد الأهلية في هذا اليوم السعيد المشهود الذي يفيض فرحًا بيوم تخرجكم وتحصيلكم شهادة علمية بتخصصكم ودخولكم الحياة العملية والمهنية مسلحين بالعلم والأدب، وإنّه ليوم عظيم، يوم نلتقي فيه كل عام لنحتفل بما تقدمه جامعة إربد الأهلية للمجتمع الأردني وللفكر البشري متمثلًا بخريجيها الأكفاء، واليوم نلتقي لنحتفل بتخريج الفوج السابع والعشرين من طلاب وطالبات جامعة إربد الأهلية، هذه الجامعة التي دأبت لأن تكون منبرًا ونبراسًا ينير طريقكم وطريق المستقبل للأجيال القادمة، ومنطلقًا ينطلق منه الخريجون والخريجات مزودين بكل ما يحتاجونه من علم ومعرفة تمكنهم من أداء واجباتهم تجاه وطنهم وأمتهم.
وأضاف، إنّ جامعة إربد الأهلية تزداد مع الأيام رسوخًا وشموخًا بفضل الله وعطاء مجالس إدارتها وأبنائها وبناتها، فتتجلى منارة بهية للعلم، مشرقة بالرشاد في سماء الأردن الأبي، وتصوغ للوطن وقائده المفدى لحن الوفاء بمؤشرات أداء رفيعة في فضاءات التعليم والتعلـّم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مسهمة بدور فاعل ومؤثر في تحقيق تطلعات الوطن للمستقبل، وتسعى الجامعة لتهيئة كافة الظروف المناسبة لتوفير بيئة تعليمية حاضنة لكافة العلوم، وذات جودة عالية تنعكس على مستوى أداء الطالب ولَمْ تَأْلُ جُهْدًا فِي شَقِّ طَرِيقِهَا نَحوَ التَّمَيُّزِ المَنْشُودِ بِخُطىً حَثْيْثَة من اجل رَفعِ كِفَايَةِ مسِيْرَتَي التَّعَلُّم والتَّعْلِيْمِ.
وخاطب الحضور، اسمحوا لي باسمكم جميعًا أن أقدم تهنئة وشكر خالص إلى أولياء أمور خريجينا وعائلاتهم، شكرًا لكم جميعًا على حبكم الدائم ودعمكم الذي رافقهم طوال فترة دراستهم في جامعتنا.
وخاطب الطلبة الخريجين، ونحن إذ نهنئ أنفسنا ونهنئكم بهذا اليوم السعيد لنرجو منكم أن تستعملوا العلم والمعرفة والنضوج الذي حصلتموه أحسن استعمال وذلك من أجل النهوض بهذا الوطن العزيز واستعجال مسيرته نحو التقدم والازدهار، ومُدّوا جسور التواصل بينكم فأنتم أملُ الحاضر وبُناةُ المستقبل، وتوخوا الأمانة العلمية، واحرصوا على النزاهة العلمية ودافعوا عنها، وتذكروا أنكم كنتم فخر هذه الجامعة كما كانت فخرًا لكم.
وقال يطيب لي أن أرد الفضل لأهله شكرًا من أعماق قلبي لكافة الطاقم الأكاديمي والإداري في كافة إدارات الجامعة، بعطائكم توّجْتم عرسًا من أعراس الجامعة وعانقتم بهجة خريجيها، وختامًا، تهانينا مرة أخرى لخريجي هذه الدفعة، ورحلتكم العملية على وشك البدء، والمستقبل في انتظاركم، وتذكروا دائمًا شعار جامعتنا: النهوضَ والبناءَ وتَسخير المعرفة للخدمة العامة، وفقكم الله ووفق بكم هذا الوطن الغالي في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
وألقى الدكتور فايز عتوم/ قائم بأعمال عميد شؤون الطلبة، رئيس لجنة التخريج العليا، كلمة الجامعة، قال فيها: فيطيبُ لي أنْ أُرحِّبَ بكم جميعًا في رحابِ جامعةِ إربد الأهلية في هذا المساءِ، حيث نَعتز بأن نقدمَ كوكبةً جديدةً من خريجي جامعة إربد الأهلية، من الفوج السابع والعشرين (فوج اليوبيل الفضي) نضيفهم إلى رصيدِ هذه المؤسسةِ الأكاديميةِ التي نؤكدُ التزامَها بتأهيلِ أجيال واعية ومدركة، ونحمد الله تعالى ونشكره على توفيقه الدائم وسداده، بعد أعوام من الجد والاجتهاد، وبعد شوط من الزمان وأنتم تسيرون في ركب الصبر والمثابرة، والجميعُ يصبو أن تحين هذه اللحظات، لحظات قطف الثمار وتحصُل الفائدة المرجوة، وتلك اللحظات التي نَعتز بها دائمًا ونحن نشاهد نتاجاتكم بأم أعيننا، وبعد سنوات من الجهد والتعب آتت أكُلَها في مسيرتكم وأنتم ترتقون على سُلَّم الكمال، فمن موقع مسؤوليتنا أدعوكم ابنائي وبناتي إلى استمراركم بالمثابرة والثبات، فبذلك أدعو لكم جميعًا أن تكون نهاية مسيرتكم الجامعية بدايةً لحياة عملية عنوانها الإخلاص والتوفيق الدائم، كما أدعو لكم بدوام التوفيق والنجاح في حياتكم المستقبلية.
وخاطب الطلبة الخريجين، لا تدَّخرُوا جهدًا واجتهِدُوا وجاهدُوا في نشرِ الحبِّ والأمنِ والأمانِ والأملِ والعدلِ لننتهِي بأنْ يكونَ شعارُ هذه الدفعةِ المباركةِ النهوضَ والبناءَ خدمةً للدينِ والإنسانِ والوطن في ظل الراية الهاشمية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين، وأخيرًا أقولُ افرحُوا وتباهوا بثوب التخرجِ وقبعتِه، وانهضوا فخورينَ بشهادتكم ولا تَنْسَوا مسؤولِيتَكُم الشرعيةَ والعقليةَ والوجدانيةَ، وبورك تخرجكم جميعًا وهنيئًا لأهاليكم.
وألقت الطالبة لما طاشمان كلمة الخريجين قالت فيها: إنه لشرفٌ عظيمٌ أن أقفَ أمامَكم اليوم، هذا اليومُ الذي كنا نحلمُ بهِ منذُ سنواتْ، يومُ التخرجِ الذي طالما انتظرناهْ، يومٌ يحملُ في طيّاتِه مزيجًا من الفخرِ والفرحةِ والامتنانْ، نحتفلُ اليومَ بتخرجِنا من جامعةِ إربدِ الأهلية، الجامعةُ التي كانت ولا تزالُ منارةً للعلمِ والتقدم، في هذا اليوم نحتفل بتخريجِ الفوجِ السابعِ والعشرينِ، وهي مسيرةُ عطاءٍ وبناءِ جيلٍ قادرٍ على مواجهة التحديات.
وأضافت، اسمحوا لي أن أبدأَ كلمتي هذهِ بالتعبير عن بالغِ الامتنانِ والتقديرِ لجامعتِنا العزيزةْ، جامعةُ إربدِ الأهليةِ، هذه الجامعةُ التي لم تكن مجردَ صرحٍ علميّْ بل كانت وما تزالُ حاضنةً للفكر والإبداع، لقد وفرتْ لنا كل الإمكانيات لننمو ونتعلمَ في بيئةٍ متميزةٍ تجمع بينَ الأصالةِ والمعاصرةْ، كيف لا وهي التي احتضنت أحلامَنا وساهمت في تحويلها إلى واقعٍ ملموس، وبفضلِ إدارتها الحكيمة وكادرها التعليمي المتميز، أصبحت لنا هذه الجامعة بيتًا ثانيًا، وإن كانَ للعلم من نورٍ يضيءُ دروبَنا، فإنَّ هذا النورَ يَنبعُ من كوكبةٍ من الأساتذةِ الأكفاء الذينَ كرسوا حياتَهم لزرعِ المعرفةِ والقيمِ في نفوسِنا، فلقد كنتم لنا أكثرَ من معلمين، وكنتم مرشدين ومُلهمين تبذلون جهدَكم بلا كللٍ من أجلِ أن نصلَ إلى هذا اليوم المميزْ، ولقد غمرتمونا بفيضٍ من العلمِ والإرشادْ، وكنتم لنا العونَ في كل مرحلةٍ من مراحلِ دراستنا، فلكم منا كلُّ الشكرِ والامتنانِ على ما قدمتموه لنا من علمٍ ومعرفةٍ وقيمْ، وعلى ما غرستموهُ فينا من حبٍّ للعلم وشغفٍ للتميزْ، فلولا دعمُكم وتشجيعكُم لما وصلنا إلى هذا اليوم.
وخاطبت الخريجين، اليومَ لا نحتفلُ فقطْ بحصولِنا على الشهادة الجامعية، بل نحتفلُ أيضًا بالرحلةِ التي أوصلتنا إلى هنا. كانت هذه السنواتُ مليئةٌ بالتحديات، بالسهرْ، بالعمل الجادْ، ولكنها كانت أيضًا مليئةً بالأملْ، بالمعرفةْ، وبالصداقةْ، فتعلمنا كيف نَصمِد أمامَ الصعابْ، وكيف نرتقي بالعلمِ والأخلاقْ، وكيف نَحلُمُ بالمستقبلِ ونخطط له، ونحنُ اليومَ نقفُ على أعتابِ مرحلةٍ جديدةْ، مرحلةٍ تتطلبُ منا أن نكونَ أقوى، وأن نتحملَ مسؤوليةَ بناء مجتمعِنا ووطنِنا، واليوم علينا أن نبدأُ صفحةً جديدةً في حياتنا مليئة بالأحلام والتحديات، ولنجعل من عِلْمِنا سلاحًا نبني به مستقبلًا أفضلَ لأنفسِنا ولمجتمعنا، ولنكن قدوةً للأجيالِ القادمةْ، ولنساهم في بناءِ وطنِنا بكل حبٍّ وإخلاصْ.
وأنتم أيها الآباءُ والأمهاتْ، من دعمَنا ووقفَ إلى جانِبنا في كل لحظةْ، وأنتم من تحملَ العناءْ، وضحيتُم من أجلِ أن نصلَ إلى هذه اللحظة، وأنتم من منحنا القوةَ عندما شعرنا بالضعفْ، ومن زرع فينا الإصرارَ على النجاح، فلكم كل الحبِّ والتقديرِ، وأنتم الفخرُ الحقيقي في حياتنا.
واختتمت كلمتها، نتقدمْ نحنُ الخريجينْ بالشكرِ والتقدير لعطوفة الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق الأكرم رئيس الجامعة على رعايتهُ لحفلنا هذا، وأقول للزملاء ولنفسي: لا تتوقفوا عن التعلمْ، لا تتوقفوا عن السعيِ لتحقيقِ أحلامِكم، وكونوا دائمًا كما اوصانا سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وولي عهده الأمين صناعًا للتغيْير الإيجابي في حياتكم وفي حياة من حولكم، وشكرًا لكم ومبارك لنا جميعًا هذا التخرج.
وقدم لبرنامج الحفل الدكتور حمزة العيسى/ كلية الآداب والفنون/ قسم اللغة العربية وآدابها، كلمة قال فيها: أهلا وسهلا بكم في جامعةِ إربدَ الأهلية، جامعةِ المجدِ والتاريخ، الجامعةُ التي أخذت على نفسها عهدًا بالتطوير والتحديث في الخطط والبرامج بما ينسجم مع متطلبات العصر، متطلعة إلى الأفق في مسيرتها التعليميةِ ومحققة أهدافَها الساميةَ للأساتذة والطلبة، وها نحن اليومَ وعلى بساط جامعتنا الأخضر، ومن سفحها المشرقِ بإشراق تاريخها الحافل، نُطلُّ من جديدٍ لنحتفلَ بتخريجِ كوكبةٍ من أبنائنا الطلبة، كوكبةٍ من الفوج السابع والعشرين، نقف جميعًا متشحينَ لباسَ العزّ والفخرِ بعد سنين، انتظرها أبناؤنا الطلبة، وليالٍ قضوها بالجدّ والصبرِ والمثابرة، فهنيئًا لذوي لطموحِ والإرادة القوية، أهلًا وسهلًا بكم في هذا الحفل البهي.
نعم، إنها جامعةُ إربدَ الأهليةِ، التي خطت خطواتٍ كبيرةً بما ينسجم مع معايير الاعتماد وضمانِ الجودة، وهذا ديدنها، بل إنّ عطوفةَ رئيسِ الجامعةِ ليؤكدَ في كل اجتماعٍ وفي كل مناسبةٍ أن تصبحَ الجامعةُ في مصافّ الجامعاتِ العالميةِ، واسمحوا لي باسم أسرة جامعة إربد الأهلية، وباسمكم أهالي الطلبة الخريجين، أن أتقدم بأسمى مشاعرِ الشكرِ والتقدير من عطوفةِ الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق راعي الحفل على ما قدمّهُ ويقدمهُ للجامعة من نهضة وتميز وابداع، وللدكتور أحمد العتوم رئيس هيئة المديرين، وبورك تخرجُكُم طلبتَنا الأعزاء، وإلى الأمام دائمًا في إعلاء اسم الوطن خفّاقًا عاليًا في ظلّ قائدِ المسيرةِ جلالةِ الملكِ عبدِ الله الثاني ابنِ الحسين أعزهُ الله، وحفظ الله الأردنَّ وقائدَ الأردنِّ بألفِ خير.
ويشار إلى أن حفل التخريج قد بدأ بدخول موكب عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية، وموكب الطلبة الخريجين، وعزف السلام الملكي، وتَلا الطالب عبدالله بركات، آيات عطرة من القران الكريم، وقرأ براءة التخرج الدكتور فكري الدويري/ عميد كلية العلوم التربوية، وقرأ أسماء الطلبة الخريجين الدكتور عثمان الكنج/ قسم اللغة العربية وآدابها، وتخلل الحفل عزف نشيد الجامعة من قبل فرقة كورال الجامعة بقيادة الفنان محمد السقار/ عمادة شؤون الطلبة.
وبنهاية الحفل، قام الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس الجامعة، راعي الحفل، والدكتور أحمد العتوم/ رئيس هيئة المديرين، بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين، لمراحل البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير، وتسليم الدروع للطلبة الأوائل على تخصصاتهم، وبَعد الحفل قام الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس الجامعة بالالتقاء باللجان المشاركة في حفل التخريج حيث قدم شكره وتقديره لهم لما بذلوه من جهود مميزة لتريب وإنجاح فعاليات الحفل.