المفهوم العام له أن الفرد اذا تردد عن الاتيان بشيء خوفا فإنه سيسلم من العواقب. لكن المعنى الذي أراه أسلم وأسمى هو الامتناع عن فعل الشيء السيء والسلبي خوفا هو الأسلم. فلا يكون أحدهم جبانا حتى يسلم، ولا يتحاشى أن يؤدي واجباته بالشكل الصحيح حتى يسلم .
اذن علينا أن نخاف من أن نكذب أو نسرق أولانحسن تربية أبنائنا حتى نسلم ويسلموا وهكذا.
بيد أن الطامّة الكبرى اذا كان الوصف بمعناه غير المقبول ينطبق على جماعات أو مجتمعات أو شخصيات متنفذة أو مؤسسات فعالة كالاعلامية منها، عندها تكون التداعيات كبيرة والأخطاء جسيمة.ساعتها من خاف.. لن يسلم!!