تطل علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا ذكرى المولد النبوي الشريف ، فذكرى المولد النبوي هو عيد إستنهاض للقيم وإستنهاض للموروث الحضاري والإنساني لدينا وهي مناسبة لأستعادة مكارم الاخلاق التي تركها لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المستندة الى حرية التفكير في اطار قانون العقل والمنطق ومكارم الأخلاق المستنده إلى نهج التنوير والاستنباط في التأويل وقبول الأخر، ونهج العدالة والسلام. وبهذه المناسبة الجليلة نقول ما أجملها من مناسبة تطل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف التي كانت بمثابة شرارة التغيير والنهضة وبزوغ فجراً جديد لأمتنا العربية والإسلامية فولدت مع ميلاد سيد الخلق مشاعل النور والهداية للعالم وللبشرية أجمع...لأسأل الله أن يحفظكم وأن يهبكم من عرشه عزاً ومن خزائنه رزقاً ومن نبيه شفاعة ومن أعالي جناته فسحة و مقاماً في دار لا يتغير جمالها ولا يفنى نعيمها ولا يبلى حُسنها...
وكل عام وأنتم بألف خير وسعادة وسرور، وقد أستجيبت أمانيكم وتطلعاتكم، وتحقق الأمن والأمان والإستقرار في أوطاننا وبيوتنا .