2024-09-17 - الثلاثاء
حسان يلتقي بوفد من حزب جبهة العمل الإسلامي nayrouz الملك يؤكد جاهزية الأردن للرد بحزم على أي محاولات للمساس بسيادته nayrouz مروة صبري تفوز بجائزة أفضل مذيعة لعام 2024 بمهرجان الفضائيات العربية عن برنامج «قعدة ستات» nayrouz الخدمات الطبية الملكية تستحدث لأول مرة على مستوى المملكة تقنية علاج بالخلايا التائية (CAR T Cells) nayrouz جوني اريكسون تكرم سماحة الدكتور عايد عوض الجبور nayrouz خريجو التمريض في جامعة الزرقاء يؤدون قسم المهنة nayrouz الأنتخابات النيابية والرؤيا الملكية والأحزاب في الساحة السياسية nayrouz الجبور يهنئ ويبارك للاستاذ الدكتور نايل الحجايا عميداً لشؤون الطلبة في جامعة الطفيلة nayrouz حالات تسمم بعد استنشاق مواد كيميائية تسربت داخل مصنع في الضليل nayrouz الشباب الاردني ومطرقة التهديد لازمة التطرف وعواقبه دولة رئيس الوزراء الافخم د. جعفر حسان nayrouz أدونيس تطلق أولى أغنيات ألبومها الجديد "وديان" من باريس nayrouz وزير العدل يفتتح مبنى قصر العدل في جرش nayrouz إعلان صادر عن جامعة مؤتة nayrouz جامعة الزرقاء توقع اتفاقية تفاهم مع جامعة الحسين التقنية nayrouz الملك وولي العهد في جرش.. افتتاح المركز الإقليمي للصيانة والترميم فيها nayrouz أحمد سمير: أتطلع للفوز ببطولة آسيا لكرة السلة مع المنتخب الوطني nayrouz الزراعة والأسواق الحرة تبحثان تسويق المنتجات الريفية nayrouz الأمن العام يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف nayrouz حازم فؤاد: من النجم الصاعد إلى أسطورة الفن المصري nayrouz مطالبات أممية ودولية بوقف الحرب على غزة و إيصال المساعدات إليها nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 17-9-2024 nayrouz الرئيس التنفيذي لوكالة نيروز الإخبارية يقدم التعازي بوفاة محمد مرضي الطقاطقة nayrouz الرئيس التنفيذي لوكالة نيروز الإخبارية يقدم التعازي بوفاة الشيخ هارون السلايمة الخوالدة nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 16-9-2024 nayrouz "نيروز الإخبارية" تنعى الدكتور منيب الزغول nayrouz نعي الشابة رؤى حسين عايد الشرعة nayrouz المقدم المتقاعد محمد مفلح هارون في ذمة الله nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تعزي عشائر ال خطاب بوفاة الشيخ ياسر أبو عقلة nayrouz وفاة الشاب أنس أحمد النعيمات nayrouz الشيخ حسن حمد الطحان ابو "امجد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 15-9-2024 nayrouz الشيخ محمد بني هذيل يعزّي بوفاة سمو الشيخ جابر المبارك الصباح / رئيس الوزراء الكويتي الأسبق nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى وكيل أول أحمد محمد بني مرتضى nayrouz فاطمة عارف موسى العدوان" ام عبد الله " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 14-9-2024 nayrouz وفاة أمجد حسين فرحان الشمايلة، nayrouz حادث سير يودي بحياة الشاب محمد عامر طهبوب في الامارات nayrouz وفاة مختار عشيرة القصاص "حازم ابو محمد " في بلدة المغير باربد nayrouz شكر على تعازي بوفاة والدة معالي العين جمال الصرايره nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة13-9-2024 nayrouz

زهرة قريش..آمنة بنت وهب!!.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. حنان صبحي عبيد.

ڪــل عام ونحـن على هدى النبي الحبيب سائرون وبسنتــه وأخلاقـه مُهتــدون وإلى لقائه وصحبتــه مشتاقون..صلوا عليـه وسلموا تسليما ﷺ..
آمنة بنت وهب... "زهرة قريش":
أفضل فتيات قريش نسبًا ، كانت فتاة ذات مكانة عالية بين جميع فتيات قريش اللواتي بِسِنِّها، ولا يوجد شاب إلا ويتمنى أن تكون من نصيبه.. وما من امرأة رأتها إلا وحدثت عنها وعن جمالها وأدبها ورزانة عقلها وفطنتها مما جعلها محط أنظار الكبير والصغير وتقدم لخطبتها العشرات من خيرة شباب مكة، لكن والدها كان يرفض بإستمرار لرغبته برجل ذي مواصفات معينة..‏فإبنته من أفضل فتيات مكة سمعةً، ولا يريد لها إلا افضل شبان مكة سمعة وعلى الرغم من أن خيرة شباب مكة تقدموا لها، لكن لم يكن عبد الله بن عبدالمطلب" من الذين تقدموا لخطبتها برغم ما له من الرفعة والسمعة والشرف، فقد منعه من التقدم إلى "آمنة" نذر أبيه بنحر أحد بنيه لله عند الكعبةإذ إن عبدالمطلب حين اشتغل بحفر البئر، لم يكن له من الولد سوى ابنه "الحارث" فأخذت قريش تعيب عليه ذلك، فنذر يومها إذا ولد له عشرة من الأبناء سوف ينحر أحدهم عند الكعبة فأنعم الله عليه بعشرة أولاد أصغرهم "عبدالله" وهو الذى استقر عليه السهم ليكون هو الذبيح
‏لكن عبدالمطلب لم يستطع الوفاء بنذره لأن عبدالله أحب أولاده إليه وأكثرهم معزة في قلبه، فذبح مائة من الإبل ليفدى ابنه من الذبح، وبعد أن انتهت قصة الذبح أخذ عبدالمطلب ابنه عبدالله إلى وهب ليخطب آمنة لإبنه فغمر الفرح نفس "آمنة"..‏وكانت الفتيات يحسدن السيدة آمنة لأن عبدالله اشتهر بالوسامة، فكان أجمل الشباب وأكثرهم سحرًا، وكان الشباب يحسدن عبدالله لأن آمنة من خيرة فتيات مكة كما ذكرنا، ووفق الله خير شبان مكة مع خير فتياتها وجمع بينهما لتبدأ قصتهم العظيمة والقصيرة..
‏مكث عبدالله عند عروسته أيامًا قليلة لأنه كان عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى الشام، ومرت الأيام وشعرت خلالها "آمنة" ببوادر الحمل، وكان شعورًا خفيفًا لطيفًا ولم تشعر فيه بأية مشقة أو ألم حتى وضعته، لكنها في ليلة زفافها رآت رؤيا عظيمة وغريبة أفزعتها واثارت دهشتها..‏رأت آمنة شعاعاً من النور خرج منها فأضاء الدنيا من حولها حتى تراءت لها قصور بصرى في الشام وسمعت صوتًا يقول لها: يا آمنة لقد حملتِ بسيد هذه الأمة، ظل هذا الحلم في مخيلتها ولم تنسه وكانت تحدث اقرب الناس لها عنه بإستمرار حتى مضت شهور وجاء الخبر القاسي حين علمت آمنة من أبيها بوفاة زوجها وحبيبها عبدالله أثر تعرضه لمرض اثناء رحلته فتوفي بيثرب ودفن فيها وبكت عليه آمنة و لكنها لم تبك عليه وحدها، بل بكت عليه مكة كلها، ومع ذلك صمدت آمنة حتى تحافظ على سلامة جنينها، وبالفعل جاء اليوم الموعود ووضعت وليدها...‏وأنزل الله عز وجل الطمأنينة والسكينة في نفس "آمنة" وأخذت تفكر في الجنين الذي وهبها الله عز وجل والذي وجدت فيه مواساة لها عن وفاة زوجها الحبيب، ووجدت فيه من يخفف أحزانها وجاءتها آلام المخاض، فكانت وحيدة ليس معها أحد، ولكنها شعرت بنور عظيم يغمرها من كل جانب.. فولدت أشرف الخلق محمد ﷺ...
بعد مضي ست سنوات من عمره الشريف رأت أمنة انه من باب الوفاء لزوجها ان تذهب لزيارة قبره مع ابنها محمد فشدت الرحال وانطلقت بإتجاه يثرب مع صغيرها وسيدة تدعى ام ايمن..‏وصلت آمنة بنت وهب مع إبنها الى قبر زوجها عبدالله فوقف ابنها الصغير ونظر إلى قبر أبيه بحزن وتخيلات تعصف مخيلته عن شكله ومواقفه ومدى حاجته له فهو ولد يتيمًا وعاش طفولته بدون أب، مكثوا قليلًا عند قبر عبدالله ثم همّوا بالرجوع لمكة بعد أن ادت واجب الزيارة...‏قطعت آمنة مع ابنها وأم ايمن ١٥٠ كيلو حتى وصلوا للأبواء فشعرت آمنه بتعب شديد ولكنها صبرت وكانت متمسكه بيد أبنها، ومضت تصارع آلامها ونظراتها لا تفارق أبنها حتى تشبع روحها منه فقد شعرت أن هذا المرض  لا شفاء منه وهي مجرد لحظات وستذهب روحها لخالقها فأرادت أشباع نظرها بإبنها قبل الرحيل
‏استمر التعب بمحاصرة آمنة وهي صامدة حتى تمكن منها فسقطت على الأرض وإذا بأم أيمن ترفعها والرسول ينظر لها بخوف والدموع بعينيه البريئة تقول أم أيمن : فما أن رفعتها إلا وهي ترفع كفيها وتضم محمدًا، وتقول له: { يابني كل جديد بال، وكل آت قريب، وكل حي ميت }..‏فتموت آمنة والنبي ينظر لها وهي جثه والخوف والوحدة والحزن العظيم يجتاحه من كل مكان، أم أيمن رأت حالته وحزنه فأخذت تمسح على رأسه لتصبره فقالت له عاوني يامحمد لنحفر قبر أمك، ويالهُ من موقف طفل لم يتجاوز السابعة من عمره ينظر لقبر أبيه بالأمس وباليوم التالي يحفر قبر أمه..‏فأخذ نبينا يحفر معها وهو يبکی... تقول أم أيمن كنت أدير وجهه عن أمه من شدة البكاء، فجلسنا أنا ومحمد ثم دفناها في ذلك المكان تقول أم أيمن : أمسكته من يده لنذهب وهو يقول:أمي  ويردد أمي أمي  ويبكي وينظر وراءه على أمل أن تلحقهم.. تقول أم ايمن فمشينا من الأبواء إلى أن وصلنا مكه فتوجهت إلى بيت عبد المطلب فطرقت الباب فإذا عبد المطلب يفتح لنا الباب ثم قال للنبي: أين أمك، فبكى النبي وهو يردد ماتت أمي ماتت فضمه عبد المطلب وقال له : أنت ابني أنت ابني..

‏وبعد سنين طويلة في طريقه لفتح مكه تذكر تلك الاحداث فقال: هذا قبر أمي فوقف ﷺ على قبرها فبكى  والله ما بقي أحد وقف معه إلا أبكاه وذات مرة زار قبرها وكان معه، ألفي فارس مقنع فقال لهم: "قفوا" أي انتظروا ،  مارأيت رسول الله أشد بكاءً من ذلك اليوم.
‏إنها آمنة بنت وهب من أنجبت خير البشر ﷺ
صلوات ربي عليه و آله وسلم ...
زهرة قريش..
السيدة العظيمة...آمنة بنت وهب...
whatsApp
مدينة عمان