في حادثة غريبة، كشف زوجان في لوس أنجلوس عن مستأجر جديد "مخيف" يشغل مساحة في منزلهما بشكل يومي، وهو دب أسود ضخم يأتي صباحاً ويرحل في المساء.
وأوضح بوب وسوزان نيسلر أن الدب الذي أطلقا عليه اسم "جونيور"، أصبح يتردد على منزلهما في سفوح وادي سان غابرييل في الأسابيع الأخيرة، إذ يخرج للبحث عن الطعام، ثم يعود في الصباح الباكر إلى الحفرة التي صنعها في شرفة المنزل، لينام فيها.
وقال بوب لقناة "ABC 7": "إنه يغادر في المساء، ثم يعود حوالي الساعة 5:30 صباحاً.. هذا هو عرينه الآن. علينا أن نخرجه من هناك لأنني أعتقد أننا سنتحمل المسؤولية إذا أصيب أي شخص بأذى، رغم عدم إزعاجه لنا بأي شكل من الأشكال".
وأكد أنه وزوجته لا يخافان من الدب، لكن يعانيان من تنظيف المكان بعد رحيله بشكل يومي، لذلك طلبا من مسؤولي الحياة البرية إبعاده بطريقة إنسانية.
ومنذ وصول الدب، التُقطت عدة صور بكاميرا متحركة تم تركيبها بواسطة مسؤولي إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا، والتي توثق وجود الدب في عرينه المؤقت.
وبسبب القرب من جارهم الجديد، بدأ بوب، وهو رسام متخصص في الرسوم المتحركة في هوليوود سابقاً، في رسم الدب جونيور، وفقاً لـ ABC 7.
وعلى الرغم من أن الدب جونيور هو دب أسود، إلا أن فراءه بني؛ ومن الشائع أن يتراوح لون هذا النوع من الدببة من الأشقر إلى الأسود. ويتراوح وزن ذكور الدببة السوداء بين 350 رطلاً إلى 600 رطل، بينما يصل وزن الإناث إلى حوالي 200 رطل.