يواصل المصور الصحفي عمرو فارس، رئيس قسم التصوير في مؤسسة دار الهلال، تألقه كأحد أبرز الأسماء في مجال التصوير الصحفي بمصر، حيث بدأ شغفه بالكاميرا منذ سن العاشرة.
تأثر فارس بوالده الراحل، المصور الشهير فارس حماد، الذي كان له دور كبير في غرس حب التصوير في قلبه، ليصبح هو الآخر علامة فارقة في هذا المجال.
عمل عمرو على تطوير نفسه باستمرار، مستفيداً من خبرات كبار المصورين مثل والده والأستاذ عادل مبارز، ما ساهم في صقل موهبته الفنية.
إنطلق كأصغر صحفي معتمد في مجلة الكواكب مع د. هالة سرحان، وسرعان ما وسّع آفاقه ليعمل في العديد من المطبوعات المصرية والخليجية.
نجح في تصوير نخبة من نجوم الفن المصري والعالمي، منهم عادل إمام، محمود عبد العزيز، وفاروق الفيشاوي، إلى جانب أسماء عالمية مثل الآن ديلون، صوفيا لورين، وشاكيرا.
كما يمتلك فارس أرشيفاً نادراً لوالده الراحل، يتضمن صوراً حصرية لمجموعة من الشخصيات البارزة، من بينهم فنانون ورجال أعمال، ومن أبرز هذه الصور النادرة صور لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة.
يمتلك فارس طقوساً خاصة قبل كل جلسة تصوير، حيث يحرص على مناقشة الفكرة مع الفنان لضمان خروج الصورة بأفضل شكل ممكن.
ويؤمن أن كل صورة تحمل بصمة فريدة تجمع بين المشاعر الحقيقية والدقة الفنية.
بجانب إنجازاته في التصوير، شارك عمرو في العديد من البرامج الفنية مثل "مراتي في ورطة"، "فلفل شطة"، "الجاسوس"، "الحكم بعد المزاولة"، و"شفط دهون".
كما حقق نجاحاً ملحوظاً في برنامجه الذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي، حيث حصل على تريندات مرتفعة.
عمرو فارس لا يكتفي بالتصوير الصحفي فقط، بل توسع ليصبح مصوراً لبرندات عالمية، حيث قام بتصوير حملات إعلانية لعلامات تجارية مشهورة، مما عزز مكانته كأحد المصورين العالميين البارزين.
كما يخطط لإصدار كتاب يتضمن خلاصة تجربته في عالم التصوير الصحفي، مدعوماً بأرشيف والده، ليكون مرجعاً لكل عشاق هذا الفن.
يؤمن عمرو أن الصورة هي مرآة تعكس الواقع، وتعتبر أداة قوية للتغيير. ويشدد على أهمية الحب والشغف في العمل لتحقيق الإبداع، متمنياً أن يتواصل النجاح والتفوق في مشواره الفني.
في ختام مسيرته الحافلة بالإنجازات، يستمر عمرو فارس في تقديم أفضل ما لديه، مدمجاً بين شغفه العميق بالتصوير وخبراته المتراكمةبأعماله المتنوعة من تصوير الفنانين إلى العمل مع العلامات التجارية العالمية، بالإضافة إلى أرشيفه الذي يحتوي على صور نادرة لرموز من عالم الفن والأعمال مثل أحمد أبو هشيمة، تؤكد أنه رقم صعب في هذا المجال، ومصدر إلهام للأجيال القادمة من المصورين.