نيروز الإخبارية : (رجالات الوطن في ضمائرهم)
في صفحة حوارات
فرسان الكلمه
رحبوا معنا بسعادة الدكتور عزالدين كناكريه وزير الماليه الموقر
( نقش على ذاكرة الوطن )
بداية أبارك لدولة رئيس الوزراء عمر الرزاز وفريقه الوزاري الثقة الملكيه الساميه على أختيارهم وتكليفهم بتحمل المسؤولية الوطنيه
في ظل ظروف تستوجب من الجميع وعلى كل مستوى مواطنين ومسؤوليين العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز العديد من العقبات التي يعاني منها الوطن وخاصة على الصعيد اﻷقتصادي وكل صعيد لبناء اﻷردن القادر على مواجهة التحديات ،
لقد تشرفت اليوم الجمعه الموافق 15/6/2018 بزيارة لمعالي الدكتور عز الدين كناكريه وزير الماليه في مقره العامر والعديد من الشخصيات الوطنيه للتهنئة بالثقة الملكيه على تولي مسؤولية وزارة الماليه والتي هي بنظري من أهم الوزارات السياديه التي كلف فيها دولة الرئيس الموقر عمر الرزاز معالي الدكتور عزالدين كناكريه لما عرف عنه من تفان وأخلاص
وأنتماء وعطاء وماتحلى من خلال المسؤوليات التي تحملها من مناقبية مهنيه عاليه
وكفاءة هي مصدر أعتزازنا جميعا ،
لقد شرفني الحديث لمعاليه على هامش الزياره حول دور المواطن بدوره في أدارة اﻷقتصاد الوطني حتى أنتهيت بالقول أن كل مواطن وزير مالية في موقعه يمارس التكليف الطوعي في اﻷسهام في الترشيد من اﻷنفاق حتى نمارس بوعي دورنا الوطني المسؤول للحد من ظاهرة اﻷنفاق الزائد وترشيد اﻷستهلاك وهو من المطالب التي يتحدث بها الجميع حول مخرجات اﻷنفاق الحكومي .دون أن نتوقف عند مخرجات اﻷنفاق على مستوى الفرد والمواطن ،
أن معالي الدكتور عزالدين طرح نموذجا فريدا في لغة الخطاب مع المواطن ورفع شعار أن التقييم لﻷنجازات
هو السبيل لﻷرتقاء بأداءنا نحو اﻷفضل لتحقيق مانصبو اليه من وضع عجلة اﻷقتصادي الوطني على سكة اﻷستقرار والنمو والتي يجب أن تتظافر بها كافة الجهود على كل المستويات تحقيقا للرؤية الملكيه الساميه في العمل على خلق مفهوم اﻷمن اﻷفتصادق بمفهومه الشامل ،
وهنا لابد أن أتوقف بين مضامين الرساله التي وجهها معالي الدكتور عزالدين كناكريه في فهمه لتحمل مسؤولية التكليف لوزارة الماليه والتي نشرت
في جروب الجامعه اﻷردنيه الثقافي وكانت أطلالة راقيه المعاني والهدف وتنطلق من شفافية الطرح الوازن لمعاليه في بناء صيغة حوار متقدمه بين المواطن والمسؤول وسماع رؤية المواطن واعطاءه فرصة النقد الموضوعي بل والمساهمة من خلال ذلك بتحمله المسؤولية .
أنني أضع بين يدي قراءنا نص الرساله التي تحمل من المضامين الكثير والتي خاطب بها معالي الدكتور عزالدين كناكريه وزير الماليه المواطن ..
( تهنئة ورسالة شكر
خاصه )
من معالي وزير الماليه الدكتور عزالدين
كناكريه
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد أبن عبدالله آله وصحبه أجمعين
وبعد
تحية الوفاء لﻷوفياء
بمناسبة عبد الفطر السعيد أتقدم منكم بالتهاني والتبريكات ان يعيده عليكم وعلى الوطن وقيادته بالخير والبركات .
كما أشكركم على تهنئتي بشرف خدمة الوطن والمواطن وحمل الأمانة من خلال تعييني وزيرا للمالية ..الذي أعتبره تكليفا لخدمة وطننا الغالي بكل أخلاص وموضوعية وعدالة وشفافية فالوطن يحتاج الى المخلصين الذين يعملون ليلا نهارا دون كلل أو ملل .
كما أشكر كل من ذكر أية ملاحظات أو أنتقاد بحقي سواء ما كان منها دقيقا أو لم يكن فحق المواطن أن يبدي أية ملاحظات والتي ستمكنني من المراجعة والتقييم الذاتي لأدائي فلابد لنا أن نقيم أداؤنا ونراجعه دوريا قبل أن نقيم أداء الآخرين فكل منا يعمل ويجتهد وقد يصيب او لا يصيب في بعض الأحيان ،الا ان المراجعة والتقييم وأخذ جميع الملاحظات الواردة مهما كبرت او صغرت هي النور التي يضيء لناالطريق الصحيح
وسنكون بإذن الله عند حسن ظنكم بِنَا وحسن ظن المواطن والوطن وقيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهدة اﻷمين ، فلا مستحيل مع الإيمان بالله واﻷصرار والعزيمة والعمل الدؤوب لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن وكل عام وأنتم بألف خير .
(د.عزالدين كناكرية وزير المالية )
حقوق الملكيه الفكريه محفوظه .
ساحة حوارات
فرسان الكلمه
أعداد وأشراف وكتابة
اﻷمير سعيد الشهابي.