تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأحد، سير العملية التعليمية في عدد من المدارس بلواء المزار الجنوبي في محافظة الكرك ضمن سلسلة لقاءات في الميدان التربوي في مناطق المملكة.
وبحسب بيان صحفي للوزارة، تأتي الجولة التفقدية التي حضرها مديرا إدارة الأبنية والمشاريع في الوزارة المهندس عصام أبو أحمدة، وإدارة اللوازم والتزويد محمد المناصير، للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل معالجة التحديات التي تعترض سير العمل فيه وتوفير البيئة الآمنة للطلبة.
واستهل محافظة جولته، بمشاركة طلبة مدرسة أم حماط الثانوية للبنين فعاليات الطابور الصباحي، وتابع زيارته لعدد من مدارس المديرية للوقوف على الواقع الفعلي فيها، موعزًا بضرورة الإسراع في طرح العطاءات المرصودة على خطة الوزارة من صيانة وتوسعة للغرف الصفية.
وشملت الجولة زيارة مدرسة المنشية الثانوية للبنين التي كان جرى إخلاؤها من الطلبة وتحويلهم إلى الفترة المسائية في مدرسة مجاورة، حيث اطلع على سير العمل في المبنى الجديد للمدرسة، موجها بضرورة الانتهاء من الأعمال كافة بأسرع وقت ممكن.
كما تفقد مدرسة الجعفرية الثانوية المهنية الشاملة للبنات، حيث تابع سير العملية التعليمية في مشاغل برنامج التعليم المهني (BTEC) للاطمئنان على التجهيزات التي وفرتها الوزارة وتسهم في إنجاح البرنامج، واستمع إلى ملاحظات الطلبة والمعلمين، مبديًا ارتياحه لما لمسه من إقبال على هذا المسار التعليمي.
والتقى الوزير خلال الجولة أعضاء من مجالس التطوير التربوي والمجتمع المحلي، واستمع إلى ملاحظاتهم حول العملية التعليمية والواقع التربوي في مدارس المنطقة.
كما شملت الجولة التفقدية زيارة مدرسة ذات النطاقين الأساسية المختلطة التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء القصر.
وشدد محافظة خلال لقائه الإدارات المدرسية في المدارس التي زارها على ضرورة تواصل المدرسة مع المجتمع المحلي وتفعيل مجالس الطلبة وأولياء الأمور، مشيراً إلى أهمية علاقة المدرسة بمؤسسات المجتمع المحلي واستثمار هذه العلاقة في تحقيق أهداف رسالة التربية والتعليم.
والتقى في نادي معلمي الكرك مدراء التربية والتعليم لمحافظة الكرك، بحضور رئيس مجلس المحافظة الدكتور عبدالله العبادلة.
وبحث اللقاء العديد من القضايا التربوية في مدارس المحافظة، وأبرزها اكتظاظ الطلبة في الصفوف الدراسية والإضافات الصفية، والمدارس المستحدثة التي تم بناؤها هذا العام في المديريات الأربع، والمدارس التي سيتم الانتهاء منها قبل نهاية العام، واستملاك الأراضي في مناطق الثنية والمرج والمنشية وأراضي المزار الجنوبي كونها تقع ضمن محيط أراض وقفية، إضافة إلى نقل الطلاب في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/ الكرك باعتبارها تخدم جميع طلبة المحافظة.
ودعا محافظة مديري التربية والتعليم إلى تكثيف الزيارات الميدانية للمدارس التابعة لمديرياتهم، وتفعيل دور الإشراف التربوي وتقديم المساعدة الفنية لإداراتها ومعلميها.