(شدد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، على كافة الإدارات والبلديات، برفع مستوى الجاهزية ما أمكن استعداداً لموسم الأمطار – بمشيئة الله -، وتفعيل الحلول والخطط البديلة بكافة أشكالها تحسّباً لأي طارئ ضمن ظروف الطقس في سياق الشدة المطرية التي قد تشهدها المنطقة سواء كانت معتدلة أو حرجة، منوّهاً للجهود السابقة والرغبة بتحقيق مستويات أعلى والخروج بنتائج مرضية ضمن خطة الجاهزية.
جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم الثلاثاء 17/05/1446هـ، للاجتماع المرئي لخطة تحسين المشهد الحضري، والذي يهدف لتفعيل برنامج جودة الحياة، وأنسنة المدن، بحضور الوكلاء ورؤساء البلديات ومدراء العموم، وذلك بمقر الأمانة.
وجرى فيه مناقشة مؤشر التشوه البصري بناء على المنهجية الجديدة، والتي تتضمن ضمن مستجداتها مجموع البلاغات لنفس الشهر، وعدد الوحدات التي يتم تقسيمها على المساحة التي تم تغطيتها بالكيلو متر مربع، وكذلك منهجية الرصد الجديدة المقترحة للأمانة، ومؤشر التشوه البصري الجديد لشهر أكتوبر، واطلع خلالها على أبرز عناصر التشوه البصري التي تضمنت 7 عناصر تشكل 61% من إجمالي الملاحظات، مع عرض أمثلة ونماذج وصور، بالإضافة إلى رصد التشوهات البصرية في المناطق ذات الأولوية.
واطلع على تحليل التشوهات البصرية لبلدية وسط الدمام، للفترة من 26/08/2024 حتى 19/10/2024، بعدد (26) حي، مع عرض نماذج للتشوهات البصرية.
واستعرض في الاجتماع مستجدات شهادة امتثال المباني، والتي بلغ إجمالي طلبات الشهادة لأمانة المنطقة الشرقية (18,516) طلب، مع الإشارة لتوزيعها الجغرافي على خريطة المنطقة الشرقية، إضافة إلى تحليل أداء البلديات وتحديداً الأداء التشغيلي وتحقيق الأثر، لكل من الخبر، والظهران، ووسط الدمام، وشرق الدمام، وغرب الدمام.
واطلع معاليه على عرض للإدارة العامة للموثوقية والأداء، (إدارة الطوارئ والبلاغات 940)، من تاريخ 01/01/2024 وحتى 16/11/2024، حيث بلغ إجمالي عدد البلاغات (67,089) بلاغ، بنسبة إغلاق (98%)، مع مناقشة التصنيف الأعلى لبلاغات التشوه البصري على مدى الأشهر، بالإضافة إلى تصانيف في عدم الرضا، ونسبة الرضا حسب البلديات والإدارات، ونسبة الالتزام باتفاقية مستوى الخدمة.
واختتم الاجتماع بعرض لمبادرة مشروع "بهجة" واستديو التصميم الحضري، والذي تم من خلاله تقديم التخطيط التكتيكي في حاضرة الدمام، الذي يشكل تغييرات مؤقتة منخفضة التكلفة على البيئة المبنية، عادةً في المدن، وتهدف إلى تحسين المشهد الحضري للأحياء المحلية وأماكن التجمع في المدينة، مع عرض أمثلة للتطبيقات بنماذج تصورية ضمن العرض.)