أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، عبدالرحمن المطيري، حرص الكويت على تنظيم قمة المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الـ45، التي ستعقد غداً الأحد، بما يليق بمكانة الكويت الإقليمية والعلاقات التاريخية المتجذرة بين دول المجلس.
وأوضح الوزير المطيري، في تصريح للصحافيين خلال افتتاحه المركز الإعلامي المصاحب للقمة يوم أمس الجمعة، أن الكويت تسعى لتقديم تنظيم واستقبال متميزين يعكسان الروابط المتينة والعلاقات الأخوية الممتدة بين دول المجلس.
وأضاف المطيري أن القمة "فرصة لتأكيد إيماننا بالمصير الواحد والعمل المشترك لتحقيق مستقبل مزدهر مليء بالنجاحات والإنجازات التي تمثل الأهداف السامية لمجلس التعاون". وأشار إلى عمق العلاقات بين الكويت وأشقائها في المجلس، مؤكداً أنها أصبحت نموذجاً يُحتذى به في التعاون الإقليمي.
وأوضح المطيري أنه تم تنظيم معرض إعلامي مصاحب للقمة يضم سبعة أجنحة، منها ستة مخصصة لدول المجلس وجناح للأمانة العامة، ويستعرض تاريخ المجلس وأهم الأحداث التي مر بها. كما يعكس المعرض التراث الغني لدول الخليج وإنجازاتها المشتركة.
وأعلن الوزير عن إطلاق شعار "المستقبل الخليجي"، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة لدول المجلس وتعزيز الوعي بأهمية التعاون الخليجي.
وأكد أهمية دور وسائل الإعلام في إبراز هذه الإنجازات، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من الكفاءات الإعلامية والإبداع الشبابي في تحقيق الأهداف المشتركة.
كما دعا الإعلاميين لتقديم ملاحظاتهم وأفكارهم لتطوير الأداء الإعلامي في الفعاليات القادمة، موضحاً أن التطوير المستمر عنصر أساسي لتحقيق التميز والنجاح في تنظيم الفعاليات المستقبلية.
من جانبها، أشادت الإعلامية رلى الهباهبة بحفاوة استقبال الإعلاميين العرب والأجانب المدعوين لتغطية القمة، مشيرة إلى اهتمام وزير الإعلام الكويتي بدور الإعلام في نقل صورة واضحة وشفافة عن القمة.
وأعربت عن تقديرها لمأدبة الغداء التي أقامها الوزير على شرف الإعلاميين بعد افتتاح المركز الإعلامي.
وأضافت الهباهبة أن القمة تنعقد في ظروف صعبة تمر بها المنطقة، ما يؤكد الحاجة إلى تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأشارت الهباهبة إلى أن المركز الإعلامي والمعرض المصاحب يمثلان منصة إعلامية متكاملة ومجهزة بجميع الأدوات التي تسهل عمل الإعلاميين لتغطية القمة.
وقد وفرت وزارة الإعلام الكويتية المركز لاستضافة أكثر من 80 إعلامياً وصحافياً من داخل الكويت وخارجها، مع تجهيزات تشمل استوديوهات لإجراء المقابلات التلفزيونية، مساحات عمل، أجهزة كمبيوتر، وشاشات عرض كبيرة لمتابعة أعمال القمة ونقل فعالياتها.