أقامت جامعة جرش بالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن ندوة علمية بعنوان " الإشعاع وتطبيقاته" قدمها كل من الدكتور بشار الجعافرة والدكتور محمد الدلابيح من لجنة ثقافة الأمان والأمن النووي في الهيئة، بحضور عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد بريك وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وذلك تعزيزًا لدور الهيئة المجتمعي في حماية البيئة وصحة الإنسان وممتلكاته من مخاطر التلوث والتعرض للإشعاعات المؤينة.
وعّرف الدكتور الجعافرة الإشعاع وقال هو الطاقة التي تنتقل من مكان إلى آخر على شكل موجات أو جُسيمات. ونحن نتعرَّض للإشعاع في حياتنا اليومية من خلال بعض مصادر الإشعاع الأكثر شيوعًا كأشعة الشمس وأفران الميكروويف في مطابخنا وأجهزة الراديو التي نستمع إليها في سياراتنا. مشيرًا أن معظم هذه الإشعاعات لا تُشكِّل خطراً على صحتنا، وبشكل عام تقل مخاطر الإشعاع عند التعرُّض لجرعات منخفضة منه ولكن يمكن أن تزيد مخاطره عند التعرُّض لجرعات كبيرة. مؤكدًا وجوب اتِّخاذ تدابير مختلفة، حسب نوع الإشعاع، للحدِّ من آثاره على الإنسان والبيئة، بما يتيح لنا الاستفادة من تطبيقاته العديدة.
واستعرض الدكتور الدلابيح ماهية الإشعاع ومصادره واستخدامته، مؤكدًا أن الإشعاع طاقة تنتقل على شكل موجات أو جسيمات بما تشمل من إشعاع المؤين وغير المؤين، وتناول الفرق بين المادة النووية والمادة المشعة، مشيرًا إلى أوجه الأختلاف بين الأمان النووي والأمن النووي.
بدوره أكد مدير مركز الاستشارات والتعليم المستمر وخدمة المجتمع الدكتور أحمد هندم على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بين مختلف فئات المجتمع وتوعية الطلبة من مخاطر الإشعاع وأثاره السلبية، وقدم شكره للدكتور الجعافرة والدكتور الدلابيح على هذه المعلومات التثقيفية القيمة.