نحن، أعضاء مبادرة عالم إيجابي الشبابية التطوعية، وانطلاقًا من إيماننا العميق بدور الشباب في الدفاع عن القضايا الوطنية والإنسانية، نؤكد وقوفنا الكامل والتزامنا الثابت تجاه الأردن الحبيب وطننا الذي نفديه بالغالي والنفيس، وندين بأشد العبارات كل المحاولات المشبوهة التي تهدف إلى المساس بهويته وأمنه
إن التصريحات الأخيرة التي أعادت طرح مخططات الوطن البديل ليست إلا محاولات يائسة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وزعزعة استقرار الأردن. ونحن في "عالم إيجابي" نعلن رفضنا القاطع لهذه التصريحات والمخططات التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية وتتنافى مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ونؤكد أن الشباب الأردني كان وسيبقى السند الحقيقي لوطنه ولقيادته الهاشمية، حيث نجدد التزامنا المطلق بالوقوف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين في كل الجهود المبذولة للدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، مؤكدين أن القدس ستظل عربية إسلامية، وأن فلسطين من البحر إلى النهر هي حق تاريخي لا يقبل المساومة.
إننا في مبادرة "عالم إيجابي" ندعو جميع أطياف الشعب الأردني، ولا سيما الشباب، إلى تعزيز وحدتنا الوطنية والتكاتف في مواجهة كل ما يمس أمننا واستقرارنا، فالمستقبل أمانة في أعناقنا، ولن نسمح لأي قوة أن تنال من عزيمتنا وإرادتنا في الحفاظ على وطننا العزيز وقضايانا العادلة.
ختامًا، نعاهد الله والوطن والقيادة الهاشمية أن نبقى دعاة إيجابية وعمل، وأن نستمر في نشر الوعي وتعزيز القيم الوطنية والإنسانية في كل ما نقوم به. نسأل الله أن يحفظ الأردن وفلسطين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
حمى الله الأردن وفلسطين والأمة العربية والإسلامية.