كشف أخصائيون في مجال التغذية العلاجية عن أبرز العوامل التي تضر القولون وأخرى تفيده بشكل ملحوظ.
من أبرز العوامل التي تضر القولون، تأتي الضغوط النفسية مثل التوتر والقلق المستمر، حيث تشير الدراسات إلى أن التوتر المزمن يمكن أن يزيد من التهابات الأمعاء ويؤدي إلى اضطرابات في وظائف القولون.
كذلك، فإن الخمول البدني وغياب ممارسة الرياضة من العوامل التي تساهم في تدهور صحة القولون، حيث أن النشاط البدني يساعد على تحسين حركة الأمعاء ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك.
ويعد الزعل لفترات طويلة والتعرض للغضب المستمر من العوامل السلبية التي تؤثر على الصحة العامة للقولون وتزيد من مشاكله.
أما بالنسبة للمواد والعادات التي تدعم صحة القولون، فقد لوحظ أن شاي الأعشاب مثل شاي النعناع والزنجبيل والشمر، بالإضافة إلى شاي الينسون والبابونج والكمون، تعتبر من الخيارات الطبيعية الفعالة في تهدئة القولون.
هذه الأعشاب تعمل على تحسين الهضم وتقليل التقلصات المعوية والانتفاخ. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد المشي الطويل والأنشطة البدنية المعتدلة في تعزيز حركة الأمعاء وتقليل مشاكل القولون.
من الجوانب النفسية، يُنصح بتقليل القلق والتوتر النفسي من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والمساج، حيث أن هذه الأنشطة تساهم في تهدئة الأعصاب وتحسين صحة الجهاز الهضمي.