يجسد الشيخ عباس حلاوة (أبو ريان) نموذجًا مشرفًا للكرم الأردني الأصيل، حيث فتح بيته في مكة المكرمة لاستقبال أبناء وطنه، مقدمًا لهم الضيافة بكل حب وترحاب. لم يكن منزله مجرد مكان للإقامة، بل تحول إلى ملتقى يجمع الأردنيين، حيث يجدون فيه الألفة والراحة وكأنهم في وطنهم.
بيت مفتوح للكرم والمودة
يتميز الشيخ عباس بروح العطاء التي لا تعرف الحدود، فكان منزله ملاذًا لكل من قصد مكة للحج أو العمرة أو الإقامة. يحرص على استقبال الضيوف بنفسه، يقدم لهم الطعام والشراب، ويجعلهم يشعرون بأنهم بين أهلهم. هذه الروح الطيبة جعلته محبوبًا ومقدرًا من الجميع.
قيم أردنية أصيلة في بلاد الحرمين
يعكس الشيخ عباس حلاوة قيم الضيافة الأردنية المتوارثة عبر الأجيال، حيث عرف الأردنيون بعاداتهم الأصيلة في إكرام الضيف، ومد يد العون لمن يحتاج. وفي بلاد الحرمين، واصل الشيخ هذا النهج، مقدمًا صورة مشرقة عن أبناء الأردن في الخارج.
محبة وتقدير من الجميع
نال الشيخ عباس احترام وتقدير من زواره، الذين وجدوا فيه رجلًا يحمل قلبًا كبيرًا، لا يميز بين ضيف وآخر، ويحرص على تقديم كل ما يستطيع لإكرام ضيوفه. وقد أصبح بيته عنوانًا للكرم الأردني، ووجهة لكل من يطرق بابه طلبًا للراحة أو المساعدة.
إرث من العطاء مستمر
يبقى الشيخ عباس حلاوة مثالًا للكرم والطيبة، وحكاية من العطاء الذي لا ينضب. فكل من زاره أو التقى به خرج بانطباع واحد: أن الكرم لا يزال متجذرًا في النفوس، وأن هناك دائمًا من يحمل راية العطاء ليبقى الخير مستمرًا.