في عالمٍ مليءٍ بالتحديات والمصاعب، يبرز أشخاصٌ يبعثون الأمل في النفوس، ويجعلون للحياة طعمًا مختلفًا. ومن بين هؤلاء، الدكتور محمد أبو عمارة، صاحب المقولة الشهيرة: "صباحكم إيجابي وبعيد عن الأشخاص السلبيين."
الإيجابية أسلوب حياة
لم تكن هذه العبارة مجرد جملة عابرة، بل أصبحت منهجًا يوميًا يكرره الدكتور أبو عمارة في كل صباح، ليؤكد أن بداية اليوم تحدد مساره، وأن ما يزرعه الإنسان من أفكار في الصباح يحصد ثماره طوال اليوم.
إنها دعوة للتفاؤل، وللنظر إلى الجانب المشرق من الحياة، وعدم الاستسلام لليأس. فالإيجابية ليست ترفًا، بل هي وقودٌ للحياة الناجحة، تمامًا كما يحتاج الجسم للطعام كي يستمر، تحتاج الروح للإيجابية كي تنمو وتزدهر.
صوت التفاؤل في الإعلام والمجتمع
لم يتوقف تأثير الدكتور محمد أبو عمارة عند حدود كلماته، بل تجاوزها إلى الفعل والتأثير في المجتمع. فقد سخّر الإعلام ليكون منصةً لنشر التفاؤل، فظهر في عشرات الحلقات التلفزيونية، ناشرًا الأمل بين الناس، ومحفزًا الشباب نحو العمل والاجتهاد.
كذلك، ساهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة الكثيرين، من خلال مبادراته المختلفة، التي حملت رسالة مفادها أن النجاح لا يتحقق إلا بروح متفائلة وإرادة قوية.
الإيجابية نور يضيء القلوب
إن نشر الإيجابية يشبه انتشار نور الإسلام في القلوب، حيث تزهر الآمال، وتضيء الدروب، وتصبح الحياة أكثر إشراقًا. ولا شك أن أمثال الدكتور محمد أبو عمارة يستحقون أن تُروى مواقفهم، ليكونوا قدوةً للآخرين في مواجهة تحديات الحياة بروح متفائلة وقلب ممتلئ بالأمل.