منذ تأسيس الدولة الأردنية، كانت المرأة جزءًا لا يتجزأ من مسيرة البناء والتطوير، فعملت في مختلف الميادين، وخاضت غمار المنافسة في كافة الساحات، فأصبحت المعلمة والطبيبة والمهندسة، وتولت مناصب قيادية عليا كوزيرة ونائبة، وساهمت في صياغة مستقبل الوطن بجهودها وعطائها.
محطات مشرقة في مسيرة المرأة الأردنية
1974: صدر مرسوم ملكي منح المرأة حق الترشح والانتخاب، لترسّخ مشاركتها السياسية.
1979: دخلت السيدة إنعام المفتي التاريخ كأول وزيرة أردنية، بتوليها وزارة التنمية الاجتماعية.
1993: تمكنت أول امرأة من الوصول إلى قبة البرلمان، فاتحةً الباب أمام المزيد من المشاركة النسائية في التشريع والرقابة.
2003: خُصصت كوتا نسائية في الانتخابات النيابية، مما عزز تمثيل المرأة في البرلمان، ودفع بمسيرتها السياسية خطوات إلى الأمام.
2024: حققت المرأة الأردنية أعلى نسبة تمثيل في تاريخ البرلمان بنسبة 19.6%، مع انتخاب 27 سيدة من الكفاءات الوطنية.
شراكة في البناء والتقدم
اليوم، تواصل المرأة الأردنية كسر الحواجز، متسلحةً بالكفاءة والطموح، فتشارك في قيادة المؤسسات، وتسهم في التنمية الاقتصادية، وتحمل على عاتقها مسؤولية بناء الأجيال القادمة. لقد أثبتت أن القيادة ليست حكرًا على أحد، بل هي لمن يمتلك الإرادة والرؤية لتحقيق التغيير.
كل عام والمرأة الأردنية أكثر قوة، وحضورًا، وتأثيرًا.