في لحظات يملؤها الحنين والأسى، استذكر محمد أبو تايه رحيل جده الشيخ فواز محمد مطيع الزهير، الذي وافته المنية في 29 ديسمبر 2024، تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، ما أضفى على الفاجعة طابعًا روحيًا مؤثرًا.
رحيل في زمن المغفرة
رحيل الشيخ فواز في رمضان، شهر الرحمة والمغفرة، جعل فقده أكثر ألمًا، لكنه في ذات الوقت زاد من الدعوات له بالرحمة والرضوان. كان رجلًا عرفه الناس بحكمته وكرمه، ولم يكن مجرد شخصية عابرة، بل كان رمزًا للقيادة والتأثير في مجتمعه.
سيرة حياة مليئة بالعطاء
كان الشيخ فواز الزهير أحد الوجوه البارزة في مجتمعه، حيث عرف بإصلاح ذات البين والسعي لنشر الخير. لم يكن فقط عميدًا لعشيرته، بل كان مرجعًا للجميع في المواقف الصعبة، بحكمته التي أكسبته احترام الجميع.
خلال مسيرته، خدم وطنه بإخلاص، وكان صاحب بصمة لا تُنسى في العمل العام، حيث جسّد معاني الوفاء والتفاني في كل ما قدمه.
استذكار ومحبة لا تنتهي
محمد أبو تايه، حفيده، أكد أن ذكرى جده ستظل خالدة في القلوب، وأنه مهما مرت الأيام، فإن مبادئه وقيمه ستبقى نورًا يهتدي به الأجيال القادمة.
في مثل هذه الأوقات، لا يسع الأسرة إلا أن تتضرع بالدعاء له، سائلين الله أن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وأن يظل إرثه القيمي والإنساني مستمرًا في النفوس التي تأثرت به.