في قصة ملهمة مليئة بالإصرار والتحدي، استطاع الشاب راشد الربابعة أن يتجاوز حدود الإعاقة ويحقق حلمه في أن يصبح أول مذيع أخبار كفيف في الأردن. راشد، الذي خاض رحلة مليئة بالصعاب، أثبت للجميع أن الإعاقة ليست عائقًا أمام الطموح، بل هي دافع للمزيد من التفوق والتميز.
بدعم من تلفزيون رؤيا، الذي منح راشد الفرصة ليكون جزءًا من عالم الإعلام، تمكن هذا الشاب من إثبات قدراته وإظهار تفوقه في مجال لا يرحم. الشجاعة التي أظهرها في التقديم وحرصه على إتقان تفاصيل عمله الإعلامي جعلاه نموذجًا يُحتذى به. تلفزيون رؤيا لم يقتصر على تقديم الدعم المادي فحسب، بل قدم أيضًا فرصة حقيقية لأشخاص مثل راشد ليثبتوا أن الإرادة القوية تستطيع كسر أي قيد.
ويعود جزء من نجاح راشد إلى مؤسسة تعليمية قدمت له الكثير من الدعم والتوجيه، وهي جامعة جدارا، التي تخرج منها في قسم الإعلام. بفضل ما قدمته الجامعة من موارد أكاديمية وإرشاد، تمكن راشد من بناء أسس متينة في مجاله الإعلامي، ليثبت أن التميز هو خيار يمكن لكل فرد اتخاذه، مهما كانت التحديات.
راشد ليس مجرد مذيع أخبار، بل هو رمز للإصرار والقدرة على تحويل الحلم إلى حقيقة. كل يوم يثبت لنا أنه لا شيء مستحيل إذا كانت الإرادة حاضرة.
نتمنى لراشد المزيد من النجاح في مسيرته الإعلامية، وأن يكون مصدر إلهام لكثير من الشباب في الأردن وحول العالم. شكرًا لتلفزيون رؤيا وجامعة جدارا على دعمهم المتواصل لراشد، الذي سيظل دائمًا مثالًا يحتذى به في الإعلام وفي الحياة.