اختتمت فعاليات "المجالس الرمضانية" في جامعة الحسين بن طلال تحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة، حيث أقيمت الفعالية الأخيرة في مدرج خير الدين المعاني يوم أمس، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمد الرصاعي. وقد نظم هذه الفعالية دائرة الإعلام في وحدة العلاقات العامة والاتصال المجتمعي، تحت عنوان "كنوز العشر الأواخر من رمضان".
في بداية الفعالية، رحب مدير الجلسة الدكتور منصور التلهوني بضيف الجامعة فضيلة الشيخ بلال البحري المحاميد، معبراً عن أهمية هذه المجالس التي شكلت حالة فكرية وثقافية متميزة بين طلبة الجامعة، حيث تم خلالها تقديم معلومات شرعية ودينية من أصحاب الاختصاص، لتعميق الفهم لدى الطلبة حول جوانب دينية هامة.
وتحدث الشيخ البحري عن فضل العشر الأواخر من رمضان، مؤكداً أن فيها خيراً كثيراً وثواباً عظيماً، مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد فيها أكثر من غيرها، كما روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها". كما تناول الشيخ البحري فضائل ليلة القدر، موضحاً أنها خير من ألف شهر، وأنها ليلة مباركة تنزل فيها الملائكة والروح، وأن الله يغفر لمن قامها إيمانًا واحتسابًا ما تقدم من ذنبه.
من جهته، أعرب رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة عن شكره لفضيلة الشيخ بلال البحري على تشريفه للجامعة، مثمناً جهوده في تقديم المعلومة الدينية الهادفة التي أسهمت في إثراء فكر الطلاب في هذه الأيام الفضيلة. وأشار إلى أن المجالس الرمضانية كانت بمثابة المعين الفكري لطلبة الجامعة، مثمناً الفائدة التي حققتها هذه الفعاليات في هذا الشهر الكريم.
كما توجه مدير وحدة العلاقات العامة والاتصال المجتمعي الدكتور محمد جرار بالشكر إلى فضيلة الشيخ البحري على تشريفه للجامعة وتقديمه معلومات قيمة للطلبة، مؤكداً أن "المجالس الرمضانية" كانت محط فائدة ومعرفة لجميع الحضور.
وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة ندوات "المجالس الرمضانية" استمرت طوال شهر رمضان الفضيل، حيث تم تنظيم جلسة أسبوعية استضافت مجموعة من العلماء في الشريعة الإسلامية، الذين تناولوا مواضيع دينية متنوعة بهدف إثراء فكر الطلاب وزيادة معرفتهم في مختلف المجالات الشرعية.
حضر الفعالية عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، بالإضافة إلى عدد من الإداريين وطلبة الجامعة، الذين عبروا عن تقديرهم لهذه المجالس التي تركت أثراً إيجابياً في نفوسهم.