في خطوة مهمة نحو تعزيز التعليم الدامج، وقّعت وزارة التربية والتعليم الأردنية مذكرة تفاهم مع وزارة التعاون والتنمية الاقتصادية الألمانية، وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية الثالثة للإعاقة.
وتهدف المذكرة إلى دعم وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة من الحصول على تعليم متكافئ، وإزالة الحواجز التي تعيق وصولهم إلى بيئة تعليمية دامجة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، أن توقيع إعلان النوايا المشترك يعكس التزام الجانبين بتوفير فرص تعليمية متساوية للأطفال ذوي الإعاقة، مشيرةا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الإدماج التعليمي من خلال استثمار 5 ملايين يورو من مبادلة الديون لدعم التعليم الدامج في الأردن.
وأضاف محافظة أن الاتفاقية تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الفتيات ذوات الإعاقة، لضمان تمكينهن من تحقيق طموحاتهن التعليمية والمهنية، مؤكدا أن التعليم هو المفتاح الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة، ولا يمكن أن يكون التعليم شاملاً وعادلاً إلا بتوفير فرص متساوية لكل طفل، بغض النظر عن قدراته أو إعاقته.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية والدولية لتعزيز التعليم الدامج، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة، ويؤكد على أهمية توفير بيئة تعليمية مرنة وداعمة لجميع الطلبة.