الذين يطالبون بالعصيان المدني يسعون إلى لفت الانتباه إلى قضايا معينة، والضغط على الجهات المسؤولة لإحداث تغييرا سياسيا أو اجتماعيا.
ما خطورة العصيان المدني على الدولة والشعب؟
العصيان المدني، قد يسبب:
شللًا في المرافق العامة مثل التعليم، النقل، والخدمات.
تدهورًا في الاقتصاد نتيجة توقف العمل والإنتاج.
زيادة التوتر بين الشعب والحكومة، مما قد يؤدي إلى مواجهات غير مرغوبة.
استغلال بعض الأطراف للفوضى لتحقيق مصالح خاصة لا تخدم الصالح العام.
الخلاصة:
العصيان المدني قد يحمل مخاطر كبيرة على استقرار الدولة وسلامة المجتمع، خاصة إذا تحولت إلى فوضى أو استمرت لفترة طويلة دون تحقيق نتائج واضحة.
ما يجري اليوم من ترتيبات وهجمات غير مبررة مثل الهجمة المنظمة على معالي وزير الداخلية مازن الفراية، يضعنا أمام تساؤلات عميقة: هل وصل الحال بنا إلى هذا المستوى من التشويه العلني لكل من يعمل بصمت؟ هل أصبح الدفاع عن الوطن ومؤسساته جريمة؟ وهل بات كل من ينجح في موقعه مستهدفًا فقط لأنه ينجح؟
فالحملات المنسقة مشبوهة التوقيت والمضمون وتحاول ضرب الثقة بين الناس ومؤسسات الدولة ، معالي الوزير الفراية لم يكن يومًا جزءًا من شبكات المصالح أو أجندات خفية، كان وما زال يعمل ضمن نهج واضح: القانون فوق الجميع، والعدالة للجميع، والوطن أولًا.
ومن المؤلم أن تُستغل المنصات في تصفية الحسابات والتطاول على رموز وطنية نزيهة .
ما يحدث اليوم لا يُمكن السكوت عنه، فمن واجبنا كمحبين لهذا البلد، أن نضع حدًا لهذه الحملات الرخيصة، وأن نرفع الصوت عاليًا: كفى استهدافًا للرموز الوطنيةوكفى تساهلًا مع من يتخذون من الفوضى أداة لهدم الثقة بالدولة.
في النهاية، إن من يدافع عن الوطن ورجاله ليس مدفوعًا، بل مدفوعٌ بحب وطنه وحرصه على مؤسساته.
الوطن أكبر من الجميع ولن نسمح بالعبث بهيبة الدولة وأمن الوطن ،ولا للاجندات الخارجية .