الى الفارس الذي ترجل مبكرا المرحوم بإذن الله معالي الشيخ عيد زعل كنيعان الفايز
تبكي الحروف وتشكل اكليﻻ من الغار فوق لحدك زينة الرجال الشجعان
كنت دوما ابا سداد الرافع الراس الطامح نحو الشمس الواثق بالغد فكان رحيلك مع غياب الشمس هادئا راضيا مستسلما وانت الحصان الجامح العصى اﻻستسلام للمرض يا فارسا لم تتعبه المسافات وﻻ ارهقه صهيل العطاء
استعصت الدموع في الحناجر وتوقف البكاء في الحناجر فانت الرجل الذي يكره الدموع لقد ترجلت ايها الفارس كنت الرقم الصعب والمعادلة المستحيلة كنت الفارس الذي عطر كل الميادين ونذر حياته خادما مخلصا للوطن في ركب الهاشميين
هذا هو ابا سداد رجل حلم واسع الصدر في عيونه توهج جمر في لامة روح الرجل
رحم الله ابا سداد ندعو الله ان يظلك الله يوم ﻻظل اﻻظله