خان زينة الاشرفية ؛ عطر الروابي الاشرفية بلدة فقيد الجيش احمد صالح حمودة ؛ الصوت الذي يحمل في احباله زمجرة الاسد وزمزمته ورزيمه ، الصوت الذي تم تحبيره في ميادين الوطن ، الصوت الذي تتشنف له الآذان وتطرب له القلوب ، الصوت الذي يغسل ادران التعب ، الصوت الذي ترقص لسماعه البنادق وتزغرد فوهات المدافع ، الصوت الذي تهش له الطوابير وتنتظم على ايقاعه الكتائب ، الصوت الذي ينتشي له الاديم والفضاء والطيور .
احمد صالح حمودة ابن الكورة المزمار الذي صدح في ميادين وادي الحجر وجلجل في ميادين مؤتة .
نم قرير العين يا ابا ماهر " ان الخيول تموت حزناً حين يهرب من حناجرها الصهيل " .
يا ابا ماهر في ميادين مؤتة حين كان يسرقنا التعب كان صوتك اكسير لا يقاوم ، كان ترياق شهي للمعنوية .