بيان صادر عن عشيرة الحموري في المملكة الأردنية
الهاشمية
نيروز – اربد // انطلاقًا من الواجب الوطني والولاء الراسخ للقيادة
الهاشمية، تؤكد عشيرة الحموري وقوفها التام والدائم خلف الأجهزة الأمنية الأردنية،
وعلى رأسها فرسان دائرة المخابرات العامة، الذين أثبتوا مجددًا أنهم الحصن الحصين والسد
المنيع في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن وزعزعة استقراره.
إننا في عشيرة الحموري، إذ نُعرب عن فخرنا
واعتزازنا العميقين بيقظة رجال الأجهزة الأمنية وكفاءتهم العالية، لنثمّن بالغ التقدير
الجهود المخلصة التي يبذلونها على مدار الساعة لحماية الوطن، وصون مكتسباته، والدفاع
عن وحدته وسلامة مجتمعه. وما إحباط المخططات الإجرامية الأخيرة إلا دليل ساطع على جاهزية
هذه الأجهزة وبُعد نظرها، وحرصها الذي لا يلين على بقاء الأردن واحة أمن واستقرار في
محيط مضطرب.
نُجدد عهدنا وولاءنا المطلق لسيد البلاد،
عميد آل هاشم الأطهار، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات
المسلحة، الذي يُجسد بحكمته وشجاعته وحُسن قيادته، النموذج الأسمى في الذود عن الوطن،
وحماية مصالحه، وتعزيز مكانته في الإقليم والعالم. فبفضل توجيهات جلالته السديدة، وبفضل
دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بقي الأردن عصيًّا على كل المتربصين، شامخًا
رغم كل التحديات.
ونؤكد أن أمن المملكة واستقرارها خط أحمر
لا يُسمح لأحد بتجاوزه أو حتى التفكير في النيل منه، وأن عشيرة الحموري، برجالها ونسائها،
كبارها وشبابها، ستظل الحصن المتين والسند المخلص لهذا الوطن الغالي، في وجه أي فكر
متطرف أو سلوك شاذ يسعى لتخريب النسيج الوطني أو بث الفوضى والكراهية.
وندعو أبناء الوطن كافة إلى الالتفاف حول
قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وتعزيز الجبهة الداخلية، والوقوف صفًا واحدًا خلف مؤسساتنا
الوطنية، فهذه هي سُبل النصر والحفاظ على وطننا العزيز.
وفي الختام، نرفع أكف الدعاء إلى الله العلي
القدير أن يحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن
عبد الله الثاني، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، وأن يحمي نشامى الجيش
العربي والأجهزة الأمنية الذين يقدّمون أرواحهم ودماءهم فداءً للأردن وترابه الطاهر.