نيابةً عن قلوب تعشق الأرض وتتنفس المجد، يتجدد في الأردن كل يوم عهد المحبة والولاء، في وطن صاغ من التسامح والأمن أسلوب حياة، ونسج من الانتماء نسيجاً وطنياً قلّ نظيره.
فمن الأرياف إلى المدن، ومن المدارس إلى الجامعات، يجتمع الأردنيون على حب وطنهم، متسلحين بالإخلاص ورافعين راية الولاء، متكاتفين خلف قيادة حكيمة وجيش وأجهزة أمنية تشكل صمام أمان في مختلف الميادين.
في كل صباح، تنبعث الحياة بأمان، وتزدهر شوارعنا بقيم الحضارة والاحترام، حيث يتعلم أطفالنا أن المحبة والتسامح ليست شعارات، بل سلوك يومي وركيزة وطنية.
وفي ربوع الأردن، من عمان العاصمة إلى إربد الفيحاء، ومن العقبة الدافئة جنوباً إلى وادي رم والبتراء، تتناغم نسائم الخير مع دعاء الأمهات ودموع الفرح، فحب الوطن هنا لا يُغالَى فيه، بل يُعاش واقعاً ويتجسد فعلاً.
تلك المحبة التي يحملها الأردنيون في قلوبهم، تعانق وجه الوطن كما تعانق الشمس أغصان الزيتون في مواسم الخير، لترسم لوحة وطنية ملؤها الأمل، مزينة بصوت الطيور ونبض العاشقين لترابهم، بقلوب لا تعرف إلا العطاء.
وهكذا يظل الوطن أجمل قصيدة، تكتبها أيدي الأردنيين كل يوم، شعراً ونثراً وفعلاً، ليبقى الأردن واحة أمن، ومنارة تسامح، ومهبط حب لا ينضب.