رايات العز ترفرف في سماء الكفارات احتفالًا
بيوم العلم الأردني
نيروز – محمد محسن عبيدات
تزيّنت سماء بلدة الكفارات بألوان المجد والكرامة،
حيث نظّمت بلدية الكفارات احتفالًا وطنيًا مميزًا بيوم العلم الأردني، وسط مشاركة واسع
من أبناء المجتمع المحلي الذين اجتمعوا على قلب رجل واحد احتفاءً براية الوطن الخفّاقة.
تخلل الاحتفال أجواء وطنية غامرة تجسدت في
الفعاليات الميدانية والهتافات الحماسية، حيث علت رايات العلم الأردني في الساحات والمنازل
والسيارات والمحلات التجارية، تعبيرًا عن المحبة العميقة للأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
في كلمة له بهذه المناسبة، أكد رئيس بلدية
الكفارات، السيد حسين حمزة عبيدات، أن هذا اليوم الوطني يمثل مناسبة غالية على قلوب
الأردنيين، وقال "نحتفل بيوم العلم الأردني لنعبّر عن اعتزازنا بهذا الرمز الوطني
الذي يجسد قيم الوحدة والكرامة والسيادة. إن رفع العلم فوق مؤسساتنا وبيوتنا وساحاتنا
هو تعبير عن حب لا ينضب لهذا الوطن الغالي، وولاء راسخ لقيادته الهاشمية المباركة."
وأضاف عبيدات أن العلم الأردني ليس مجرد راية،
بل هو راية نضال وتاريخ ومجد، خُطت ألوانه بمعاني الفداء والتضحية والحرية، وهو شاهد
على مسيرة الدولة الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بحكمة
وشجاعة واقتدار.
لم تخلُ الفعالية من رسائل الحب والولاء التي
عبّر عنها المواطنون المشاركون، حيث أكدوا أن يوم العلم مناسبة وطنية عظيمة يعتز بها
كل أردني، مجددين عهد الوفاء والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي كرّس حياته
من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
ووجه أبناء الكفارات أسمى آيات التقدير والعرفان
لجلالة الملك، القائد الذي لم يدخر جهدًا في تعزيز أمن الأردن واستقراره، والدفع به
نحو المستقبل المشرق.
وشارك في الفعالية عدد كبير من أبناء البلدة،
من شباب وشيوخ ونساء وأطفال، حاملين الأعلام واللافتات التي تفيض بالمحبة للأردن، وسط
أجواء من الفرح والفخر. وعبّر عدد من المشاركين عن سعادتهم بهذه المناسبة الوطنية،
مشيرين إلى أن رفع العلم الأردني في كل زاوية من زوايا البلدة هو أقل ما يمكن تقديمه
للوطن.
يُذكر أن يوم العلم الأردني، الذي يصادف
16 نيسان من كل عام، يُعد من المناسبات الوطنية الراسخة في وجدان الأردنيين، وهو فرصة
لتجديد الولاء والانتماء، والتأمل في مسيرة الدولة الأردنية الحديثة التي انطلقت بكل
عزم منذ تأسيس الإمارة، بقيادة الهاشميين الأحرار، ووصلت إلى ما هي عليه اليوم من عزة
واستقرار وتطور.